السبت 23 نوفمبر 2024

تروجت ارمل

انت في الصفحة 2 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

تاج رقيق و بعتلها ميكب ارتيست لبست و جهزت و كان جواها خۏف و رهبه مع فرحة غريبة بعتولها تمضى مضت و جواها خۏف كانت تتمنى تتراجع عن قرارها بس خلاص مضت و بقت مراته الكل بدأ يهنى و شوية و ډخلها مؤيد اوضتها عشان يباركلها
كانت ضهرها للباب واقفة مړعوپة دخل بهيبته و بصلها و على شفا يفه ابتسامة جانبية كلها ثقة
دخل و قفل الباب و اتقد م منها بهدوء مبروك يا عروستى
حست بفرحة 
بمشاكسة هو انا شكلى وحش لدرجة انك مش عايزة تشوفينى!
خاڤت تشوفه و تقط ع فرحتها كانت بتحاول تتناسي سنه 
قرب منها و لفها ليه ممكن ترفعى عيونك
بصتله و اتصد مت 
يتبع......
بصتله بصد ممه 
انت ! .. انت ازاى !
ابتسم و بص للارض و رجع بصلها 
انا ازاى ايه !
با ستغراب
ازاى كدا اقصد يعنى شكلك مش ماشي مع سنك خالص
لفت حواليه و بتبصله بتعجب و انبهار
ال يشوفك ما يقولش انك داخل ع الاربعين ابدا كلك شباب كدا و كأنك اصغر منى
مسك ايدها و شډها وقفها قدامه و هو بيضحك
و مين قالك انى داخل على الاربعين 
بصتله با ستغراب و ض مت حواجبها 
امال عندك كام سنة 
اتكلم بثبات و هدوء 
انا يا ستى عندى 30 سنة
فتحت عيونها و برقت 
30 سنة ! مش معقول

ضحك و ايه خلاها مش معقول
اتو ترت يعنى .. اقصد يعنى عشان ولادك يعنى المفروض
قاطعها بهدوء انى اكون عجوز و كركوب عشان ولادى
هزت راسها بسرعة بنفى و لسه هتتكلم قاطعها 
انا عارف ان جوازنا جه بسرعة و انت ما تعرفيش عنى كل حاجة و اوعدك الفترة الجاية هتعرفينى اكتر ممكن ما نضيعش وقتنا دلوقتي في الكلام دا و تسيبينى اكلمك ف المهم
بصتله باهتمام 
اتنه د احنا هنعمل فرح كمان اسبوع و ف الاسبوع دا تقدرى تيجى تشوفى الشقة و لو عايزة تغيري حاجة فيها انا استأذنت من عمى انى اجى اخدك بكرة عشان تشوفيها
مسك ايدها بين كفوفه 
انا عارف انك كنتى تتمنى فترة خطوبة زى كل البنات و تفرحى بس صدقينى عمرك ما هتند مى انا صحيح سرعت بكتب الكتاب و الفرح ة دا لانى عايزك تتعرفى عليا ف بيتى تقدرى تاخدى فترة الخطوبة ال انتى عايزاها بس و انتى ف بيتى و ف حاجة كمان طبعا اولادى هيعيشوا معانا
بصتله شوية من غير كلام 
كمل بامل دا لو مش هيضايقك
ابتسمت لا مش هيضايقنى
ابتسم براحة طيب انا هستأذن دلوقتي و هعدى عليكى بكرة عشان تيجى تشوفى الشقة
هزت راسها بموافقة قرب منها و با س راسها ف رعاية الرحمن و سابها و مشى
قلبها دق من قربه كانت طايرة من الفرحة بكل حاجة
.. سنه اول عائق اختفى و ما طلعش كركوب و شعره ابيض
.. لا و كمان طلع حلو و وسيم
.. شخصية باين والله اعلم انه حنين و هيعرفوا يتفاهمو مع بعض
.. مش انانى هيجيب اولاده يعيشوا معانا بالرغم ان رجالة كتير دلوقتي بتر مى ولادها لاهلهم يربوهم عشان يفتحوا بيت جديد مع زوجة جديدة و ينسي اولاده و حقوقهم عليه كأب
اينعم مضايقة شوية لانى كان نفسي افتح بيت مع زوجى و بس و نبدأ حياتنا واحدة واحدة بس حساه عوضى و هيعوضنى عن كل دا و هو و اولاده ما لهومش ذنب ف مت مراته
بس هو ممكن ما يكونش شخص وفى يعنى يكون بيجرى ورا شهواته
اه طبعا ليه لا امال ايه يخليه يتجوز بعد مراته ما م اتت غير كدا فعلا كل الرجالة زى بعض انانيين
بس لا هو مش كدا دا قال ان مراته م اتت بعد جوازهم باربع سنين لو فعلا كان انانى كان زمانه اتجوز من زمان لكن هو ربى اولاده لوحده السنين ال فاتت و لما فكر يتجوزنى ما فكرش يسيبهم
و اولاده يا حبايبى اتحر موا من حنان lلام بدرى عهد عليا لاعاملهم و كأنهم ولادى و احاول اعوضهم اما ابوهم دا حكايته حكاية لما نشوف حكايتك ايه يا استاذ مؤيد
خلصت كلامها مع نفسها و راحت تغير هدومها و تصلى و داخلة تنام سمعت صوت رساله جيالها على الفون
ماوجدت يوما أجمل من يوم جمعني بك
قلبها دق اول ما قرأت الرسالة مسكت التليفون و حض نته و قعدت تتنطط و بعدها نامت
جه تانى يوم و مؤيد راح ل هاجر عشان تتفرج على الشقة كانت مودرن و الوانها مريحة و اساسها راقى عجبتها جدا
بصلها و بيبتسم ها عجبتك 
و هى بتبص ع الشقة جدا دى جميلة اوى اللهم بارك
و بعدين بان على ملامحها الزع ل فجأة 
فهم نظرات الحزن ال بانت ف عيونها على فكره دى شقتى انا اشتريتها من سنة كانت ع الطوب الاحمر و شطبتها و فرشتها من شهرين
بصتله بذهول ازاى فهم هى بتفكر ف ايه انا مش قصدى بس
قاطعها بابتسامة دا حقك على فكره انك يكون ليكى بيت خاص بيكى و حقك اكتر من كدا كمان انا لو بايدى اجبلك نجمة من السمھا احطها تحت رجليكي
فضلت بصاله ازاى قادر يقول الكلام دا و هو لسه يا دوب عارفها و ازاى فاهمها من نظرات عيونها و بيعملها ال عايزاه من غير ما تطلب و ازاى الحب ال باين ف عيونه و على وشه دا مش معقول حبنى من يومين !! 
هو بس بيبص لعيونها بحب و على وشه ابتسامه فاقت و انتبهت لنظراته اتو ترت و قررت تغير الموضوع عشان تدارى احراجها 
مش هتعرفنى على اولادك
بخبث و مشاكسة مش لما تتعرفى على ابوهم
خدودها احمرت من كتر الكسو ف و ودانها بقت تطلع دچان احم هما فين !
ضحك هما مين !
ولادك
اتكلم بهدوء هما دلوقتي عند ماما و ما حبيتش اسرع بالخطوة دى حبيت انك تتعرفى عليا الاول و تبقى تتعرفى عليهم بعد الفرح إن شاء الله
ابتسمت بهدوء و إصرار بس انا عايزه اقابلهم دلوقتي

ابتسم على راحتك
مسك ايدها و ماشى يلا بينا
راح على بيت والدته و رحبت بيها و قعدوا اتكلموا مع بعض شوية و مؤيد دخل يجيب اولاده يتعرفوا عليها
خرجوا معاه طفلين كلهم براءة
يلا يا حبايبى تعالوا سلموا على طنط
قربوا منها بهدوء
يزن مد ايده هاى طنط انا يزن
سلمت عليها و ابتسمت بحنان اهلا يا حبيبى
بصت لسجدة بمشاكسة انتى بقى سجدة صح
هزت راسها و رفعت راسها بغرور ايوا انا سجده هانم مؤيد بيه
ضحكوا عليها و قرب مؤيد منها مسح على شعرها دى بقى لمضة هانم اخر العنقود
بصت لوالدها فوق بسبب فرق الطول و شدته من البنطلون انا سجدة يا

انت في الصفحة 2 من 26 صفحات