كانت كلمه
-إما أهلك وإما ذاك الشاب .
تقوول :
كانت كلمة أمي الأخيرة لي قبل زواجي من الشاب الذي أحببته كثيرًا لكن لم يوافق أهلي وخاصة أمي عليه ، اخترته حينها لفرط حبي له ولأُثبت للجميع أنه الرجل الأنسب لي قالت أمي بحسم :
-لن يتراجع والدك عن قراره وستخسرين الجميع .
=هو يحبني وأنا أحبه وهذا يكفي ، أنتم الآن تقفون في طريق سعادتي بينما يقوم هو بإهدائي كل الحب والسعادة .
فقاطعتني العائلة بأكملها وأقسم والدي في حضور أمي ألا أدخل لها بيتًا بعد ذلك ، في بداية الزواج كان نعم الزوج لي لدرجة أشعرتني أنه عوضني عن العالم بأسره فلم أشعر يومًا بالغربة ، لكن بعد سنة واحدة من الزواج سافر للخارج وانقطعت أخباره تمامًا فلم أعرف عنه شيئًا ، حاولت العودة إلى أهلي لكن وقف الجميع بوجهي وطُردت شړ طردة ، فاسودت الدنيا بوجهي خاصة وأنا أحمل في أحشائي جنين لا يدري ماذا ينتظره في دُنياه .
لكني يومها كنت مُستميتة في الدفاع عنه وعن نواياه ، وصرت أبكي تارة على خداعه وغدره وتارة نادمة على عنادي وعدم سماع أهلي وخسارتي الفادحة لهم .
لم تنتهِ الحكاية هنا فتلك الجارة لم تكن سوى عروسٍ تكفلت أمي بزواجها وجعلتها لي جارة وونيسة لتكون رفيقتي بعدما حاولت كثيرًا مع أبي الذي لم يستطع مُسامحتي أبدًا فأصبحت هي بجواري طوال الوقت دون أن أشعر لأن قلبها لم يستطع رؤيتي على هذه الحال ويتخلى فتطلب من جارتي صُنع الوجبات المُحببة لنفسي والحلوى الشهية، حتى أن ذاك العمل هي من دبرّته لي بعد معرفتها بتحركاتي
↕️للمزيد تابعوا صفحتنا ↕