اختطاف جويرية الخامسه عشر
نصف الطاولة أمامها و أردف بجبروت
ټسممي!!
رفعت جورية رأسها بذلة و نظرت إليه نظرة تعاتب فيها بلدا بأكمله و أطالت النظر بشكل يلفته..
ما بك أيتها الساذجة
طرح عليها ذاك السؤال لكن الجواب لم يأته...
تكلمي!! هه هل القط قد ابتلع لسانك
حاولت جورية النطق من جديد ليمنعها لسانها تتلعثم و تزداد لعثمة بحرف الألف...
ماذا ما بك
تعيد النطق ثانية و ثالثة و رابعة و تفشل!!
تعجب ذاك الرجل الذي يدعى ب قاسم و أمكنه التعجب و الاستفهام في عقله أتراها تمثل علي
صړخ بصوت مرتفع للهمجي الثاني مروااان
تعال و انظر ماذا حدث ...
لكن مروان لم يأتي بالوقت المناسب فلقد أغمى على جورية قبل أن يدري ما القصة!!
أما أمها منال فلقد ساءت حالتها بزيادة و أصابها مرض اليرقان ... ووالدها قد أصابته أشواك الأقدار من كل الجهات فإلى من سيلتفت و على من سيحزن وإلى من سيفتقد
في منتصف الليل و في ظل العتمة الباهتة
بسرعة!! ساعديني المنطقة محاصرة و يجب أن نهرب من هنا
وبدأ بفك العقد التي ملأت أطرافها و هي لا حول لها و لا قوة ... ماذا بوسعها أن تفعل و جناحيها مقطوعة من جذورها في الأصل...
و بالفعل هرب مروان و قاسم و جورية إلى منطقة أخرى لكن هذي المرة الغرفة أفضل حالة من التي قبلها...
الجزء_الرابع_والأخير
عادت جورية إلى الوضع ذاته بقيود على أطرافها تمنعها من التحرك أو حتى التنفس تقريبا!!
تسند رأسها إلى الخلف وتذكر لهفة مروان عليها عندما أغمي عليها و كيف فعل ما بوسعه ليجعلها تعود إلى حالتها الطبيعية و تدور ثمة أسئلة في رأسها... إذا ما الذي يمنعهم من قتلي حتى الآن تقطع تلك الأسئلة التي تلح في ذاكرتها و لا تنطق بها أصوات قاسم و مروان يبدو أن الشجار قد نال قفل حوارهما
مروان أخرج مسدسه من جيبه إن تقدمت خطوة واحدة قتلتك!!!
قاسم هههههههههههه ما هذه المشاعر السخية التي اقټحمت قلبك يا .... يا قاټل أمه ...
قاسم بالله عليك!! أتطنني غبيا مثلك كي أصدق كلامك هيا وافسح لي طريقا لأنهي كل شيء...
مروان انتظر خمسة أيام فقط ... ع الأقل نكون قد أحضرنا آخرين و