اختطاف جويرية الخامسه عشر
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
برسم مروان و قاسم و بشكل دقيق كإجابة عن تلك الاستفسارات وبينما تقدم الرسمتين للشرطة كان الطبيب خالد و والدها بجوارها و فجأة أمسك الطبيب بإحدى الرسمتين و تفحصها جيدا... هو ذاته .. يشبهه نفس العينين العسلية و نفس الرموش الكثيفة و نفس العقدة الجبهية... ارتجفت تلك الرسمة بيده و نطق بكلمة واحدة مروان
الطبيب تنهد بعمق نعم... أعرفه... هذا ابني مروان الذي تبحثون عنه... مروان العامري الذي قتل والدته... مروان الذي معه عقدة نفسية و حالة جنون هيستيرية ...
بعد مرور شهر تم القبض على قاسم و مروان كان حكم قاسم الإعدام شنقا أما مروان مؤبد ...
أما عن جورية فبفضل الطبيب خالد الذي أجرى لها العملية دون أن يأخذ أي ليرة تكفيرا لفعل ابنه قد أعيد لها صوتها و لقد باحت لوالدها عن كل شيء رأته...
وبكيا الاثنان بشكل هستيري
ما فائدة الحياة دونها يا ليتني قټلت و لا عدت إلى المنزل دونها!! ليت كل هذا يكون حلما ثقيلا على عقلي... ليت ... ليتني مت انتهيت قټلت تعذبت شللت... ليتني ما نزلت ...
النهاية
بقلمي_اللامع
الحلبي...