ارجوك
عشر دقائق بس هما دول الي غبت فيهم وحيات عيالي
ادم طيب والعمل احنا في حته مقطوعة
نزلت تقي وهيا تنظر پخوف حولها ثم اقترب من ادم وهيا تسألوا في ايه مستر ادم
ادم في مصېبة حد نيم الكوتشات وفضي البنزين انا مش عارف مين الي عندو جرائة يعمل في عربيتي انا كده
حسين كده مفيش الا حل واحد يا باشا
ادم وعلي ايه انا هتصل بي اي حد من رجلتي يجيب عربيه اخذ ادم الهاتف ثم تفاجئ بالهاتف فاصل شحن
نفخ ادم بضيق ثم نظر لتقي تقي معاكي تليفونك
تقي معايا بس للأسف فاصل شحن بردو
ادم طيب يا حسين روح بس بسرعة
حسين تمام يا باشا مسفت سكة
ذهب حسين لطريق يحاول يبحث عن اي سيارة ثم اتت سيارة شحن كبيرة وقفت له ثم ركب
ركب حسين السيارة ثم انطلقت به الي المدينة
وقفت تقي تنظر حولها پخوف وړعب
لاحظ ادم خۏفها ثم قال بنبرة خفيفة متخفيش يا تقي انا معاكي ساعة بكتير وعم حسين يجي ونروح علي طول
ادم لا روحي انتي اقعضي انا هفصل واقف
تقي خلاص انا هفضل وقفة مع حضرتك
عدة من زمن ساعات ولم يوصل عم حسين
ادم بانفعال راجل ده راح فين كل ده
تقي انا خاېفة يكون جرالة حاجة
ادم ربنا يستر المصېبة ان مفيش اي شاحن عشان احاول اشحن موبيلات العربية اتسرق منها حاجات كتير اول مرة تحصل
ادم مفيش الا بقي احاول ادور علي اي بيت او محل اي حاجة تدلنا علي الطريق او نتكلم في تليفون
تقي لالا متسبنيش ونبي يا ادم
ادم متخفيش يا تقي مستحيل اسيبك هنا لوحدك انتي هتيجي معايا
جلست تقي علي ارض وهيا تمسك قدمها پألم انا تعبت والله مش قادرة بقلنا ساعة ومفيش اي حاجة
ادم وهو ينظر الي بيت صغير بعيد لا في يا تقي في بيت هناك
قامت تقي وهيا تحاول تحمل علي قدمها طيب يلا بينا نروح ممكن اي حد يسعدنا
تقي ايه ده الباب مفتوح
ادم تعالي معايا ندخل نشوف اي حد جوة
دخل ادم ومعة تقي ينظرون الي الغرفة الصغيرة جدا يضوئها الضوء الخفيف يوضع فيها سرير وكركيب متوسط فقط
تقي الاوضة فاضية مفهاش الا سرير وكركيب ده شكل مفيش حد هنا انا قولت كده مين هيعض في الحته المهجورة دي
ادم اهدي يا تقي قولتلك متخفيش احنا هنفضل هنا لصبح وبعد كده يحلها المولا
دخلت تقي تبحث في الغرفة ثم اقتربت من سرير الصغير تجلس عليه لكي تريح قدمها
اقترب ادم ثم جلس بجورها
ادم انتي ممكن تنامي علي سرير وانا هتصرف هنام في اي حته
تقي لا طبعا اي حته فين جو ساقعة مينفعش.
ادم وانا مينفعش اسيبك انتي تنامي في اي حته مش رجولا مني يا تقي انتي مسأليتي
ابتسمت تقي وهيا تنظر لعيون ادم انا عارفة
بس انا كمان مقدرش اشوفك قاعد برة في جو ده واسيبك انت ممكن تفضل معايا
هنا انا بثق فيك يا مستر ادم انت متعرفش اد ايه وانا معاك بحس بالأمان خليك ارجوك
نظر ادم لعيونها وملامحها الذي يضوئها الضوء الخفيف انا معاكي متخفيش يا تقي
تقي طيب انا هقوم بقي ادور علي اي حاجة نشربها نكلها يمكن الاقي حاجة
ادم ياريت عشان انا مصدع بجد
قامت تقي تبحث في زواية عن اي شئ ثم تفاجئت بحشرة تهجم عليها رجعت تقي الي خلف وهيا تصرخ ثم كدا ان تقع
مد ادم يدو يلحق بتقي قبل ان تقع علي ارض
امسكت بقميصه پخوف
افتحت تقي عيونها وهيا مزالت تنظر لعيناه وهيا متمسكة به پخوف
تقي بنرة رقيقة انا اسفة خضيت حضرتك بس
قطعها ادم وهيييش
انتي كوبيسه
تقي وضربات قلبها التي تدق سريعة ونبرتها وصوتها التي تزيد في ضعف ادم امامها
انا انا كويسة طول ما انت جمبي
نظرت تقي الي الارض تنحي راسها بخجل اما ادم اسرع الي الخارج يبحث عن الصوت
لف ادم حولين المنزل الصغير يبحث ثم بعد دقائق عاد ادم الي داخل المنزل
ثم تفاجئ بالغرفة فارغة تمام بحث ادم بعيونه داخل الغرفة ثم اسرع الي خارج يبحث عنها تعالي صوته بأسمها تقي تقي
بث خوف داخل ادم عليها بعد لحظات ركد ادم في جه اخري بعد ما سمع صوتها المكتوم
اقترب ادم من صوت بخطوات هادئهه تفاجئ برجل يمسك تقي بقوة وهو يجزبها الي سير معاه ركض ادم ثوبهم ثم ھجم علي رجل ليضربة بضربات قوية
ابتعد تقي عنهم لكي تبحث عن اي حاجة تدافع عن ادم انحنت بجسدها الي الارض تأخذ طوبة كبيرة اخذتها ثم وجهتها علي راس رجل وقع رجل من يد ادم والډماء تسيل منه
ادم انتي عملتي ايه
تقي ضړبته كنت عايزني اعمل بس
نزل ادم بجسده بمستوي رجل ليطمأن عليه
تقي متخفش هو عايش دي ضړبة عادية هيقوم منها زي القرد
وقف ادم ثم اخذ يد تقي احنا لازم نمشي من هنا المكان ده مش امان خالص
تقي هنروح فين بس انا خاېفة اوي
ادم متخفيش تعالي معايا اخذ ادم يد تقي ثم عاد بها الي منزل الصغير
تقي ايه ده هنرجع تاني هنا ليه بس
ادم اماكن هنا كلها حرامية وقطعين طرق ولو اتحركت بيكي معرفش ايه الي يحصل انا مقيد بيكي يا تقي مش عايز اعرضك لخطړ عشان كده نامي انتي وانا هفضل اراقب المكان كويس
تقي بس
قطعها ادم بصرامة مفيش بس يلا ادخلي نامي وانا هفضل هنا
تقي لا انا هفضل معاك هنا انا اصلا خاېفة انام لوحدي جوة ارجوك يا ادم متسبنيش
قلتها تقي بنبرة يملأها الخۏف
ادم وهو ينظر لعيناها انا مستحيل اسيبك
مد ادم يده يمسك يد تقي ثم دخل بها الغرفة
قربها من سرير اتفضلي نامي بقي انا جمبك
مدد تقي جسدها المتعب علي الفراش وهيا تنظر لادم الذي واقف بجورها مبتسم
اشتبكت النظرات بينهم لبعض وقت ثم اغمضت تقي عيونها بتعب ثم سبقت في نوم عميق وقف ادم يتأملها جلس بجورها
ونظرتهم وضعفه اممها انها اول فتاه يضعف اممها
اسرع ادم في الابتعاد عنها وهو يفكر في نفسه بزهولماذا يحصل له يرتكب اخطاء كثير نعم يضعف اممها واحساسة اتجاها احساس يشعره بسعادة وراحة واعجابة بها كل هذا كان يدور في زهن ادم نفض ادم تفكير فيها عندما تذكر انها مخطوبة الي رجل تاني في هذه لحظة بث ضيق داخلة
نفخ ادم بضيق وهو يتحدث نفسه