المراهقه والأربعين
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
قصة فتاة يتيمة الأب فقد ټوفي والدها بمرض خطېر للغاية كان لها بمثابة العالم بأسره وعندما رحل عنها كانت مازالت بالمرحلة الإعدادية لم تتجاوز فراقه وفقدانه فسرعان ما انجرفت في تيار العشق والهوى مستجيبة لأول شاب يصرح لها بإعجابه الشديد تجاهها.
كانت أسرتها تعاني من الفقر الشديد كانت والدتها تقوم بتطريز الفساتين فتسهر الليل بطوله من أجل توفير المال الكافي للطعام والشراب أما عن المنزل المستأجر الذي يسكنوا به فقد تراكمت الديون عليهم اضطر الأخ الأكبر للتضحية بدراسته والعمل خارج البلاد من أجل مساندة أسرته واستكمال دراسة أختيه البنتين الكبرى كانت عند ۏفاة والدها بالمرحلة الثانوية شهد والثانية كانت بالمرحلة الإعدادية رغد.
وفي يوم من الأيام كانت رغد عائدة من المدرسة وأصر حبيبها أن يوصلها للمنزل فرأتها والدتها مع شاب فجن چنونها وانهالت عليها ضړبا أول ما عادت إلى البيت لدرجة أن صړاخها لفت انتباه الجميع سجنتها بالمنزل قرابة الأسبوع وكانت رغد حزينة للغاية ومستاءة على ما فاتها من دراسة امتنعت عن الطعام والشراب لرفض والدتها عودتها لدراستها من جديد وكادت تلقى حتفها من شدة إصرارها وافقت أخيرا والدتها على ذهابها إلى المدرسة وعندما ذهبت وجدت حبيبها ينتظرها وقد كان ينتظرها كل يوم طيلة الأسبوع ونظرا لظروفهم المادية السيئة لم تكن تملك رغد هاتفا ونظرا لعفة نفسها لم تقبله كهدية منه لذلك لم يكن يستطيع التواصل معها إلا بانتظارها في حديقة المدرسة.
كانت رغد قد لفت انتباهها في الآونة الأخيرة جارا جديدا سكن بحارتهم وقد كان محاميا فذهبت مسرعة بعد عودتها من دراستها لتسأله وتستشيره
رغد آسفة على قدومي دون موعد ولكنني في أمس الحاجة إلى استشارة تتوقف عليها كل حياتي.
أحمد المحامي لا عليك يمكنك القدوم