كان رجلا راجعة من العمل
يحكى أن رجلا كان يمشى فى الطريق وفي طريقة صادف ٳمرأة تجلس على الأرض وتبيع المناديل وبجانبها ولدها الصغير وكانت تقراءالقران .....
ف نظر الرجل نحوها من بعيد مټألماً على سوء حالها وقسۏة الظروف ؟؟
ثم سمع ولدها وهو يقول لأمه " ماما انا اموت من الجوع " اجابت استني يا حبيبي رح يسخر الله اي حد يشتري مننا اي حاجه ونشتري نأكلها ؟؟
اقترب اليها وقال !! جميل جداً لقد كنت احتاج لشراء المناديل وبحثت كثيراً لم اجد مكان قريب في طريقي أعطيني خمسة عبوات ؟؟
فرحت المرأة وقالت! ! لقد مر وقت طويل منذ ان أتيت ولم أبيع اي عبوة منديل وبما انك انت اول زبون وتريد خمس عبوات رح اعطيك السادسة مجاناً ؟؟
ظل الرجل في حيرة ودهشة من كرم وبساطة المرأة كان ينوي ان يكسبها ويسعدها لا ان يأخذ عليها شيئاً من تعبها مجاناً ثم فكر في حيلة تكون مناسبة لها حتى لا تفكر بأنه يشفق عليها .من اجل لا يجرح كرامتها وعفتها ؟؟
فكر قليلاً ثم قال!! حسناً كم ثمن الخمس ....
فقال؟؟ رخيص جداً سوف اعرض عليك أمراً ....
قالت ؟؟ ماهو عرضك...
اجاب ؟؟ سوف اقوم بشراءها كلها وسوف ادفع ثمنها كلها وكل الذي بداخل الكرتون ايضاً وسيبقى عندك وكل ما مشيت من هنا أخذ واحدة حتى تنتهي ؟؟
فرحت المرأة ثم قالت ؟؟ هل انت جاد في كلامك ....
اجابت؟؟ نعم موافقة ولكن عدد الكمية كبير جداً يعني ما يقارب ال200 عبوة ؟؟
فقال!! لا يهم العدد او السعر ؟؟
ثم اخذ عبوة واحدة وقام بدفع ثمن كل اللي موجود ورحل والسعادة مرسومة في وجهها ؟
وكان يمر يوماً واسبوع يغير طريقة ؟؟
ما اجمل اللتماس مشاعر البسطاء و مد يد العون بأسلوب راقي وطاهر حفاظاً على چرح كرامتهم ومشاعرهم العفيفة ؟؟
اذا اتممت القراءة لا تبخل بوضع اعجاب والتعليق بصلاة على سيدنا محمد ٱلـلهـم صل وٍْســلـٍٓٓـٓٓم علـے سَيٍٍدنـٍٓـٓآء مْـحًـمـدْ وْ عـَلَئ آلـــهۂ آلّــطيِبــيِن الطــاﺂهرين