ام تروي قصتها مع ابنها كاملة بقلم سمير شريف
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ولكن خاب أملي وتساقطت دموعي حين سمعت أصوات الأطباق تتجهز على الطاولة بداخل غرفة نومه وكانت اصوات ضحكاتهما عالية جدا ..فقلت ربما قد يكونا وضعوا لي طبقا ممتلئ بالطعام. وحين ينتهون من تناول الطعام قد يأتي أحدهم حاملا وجبتي
فأنتظرت طويلا فلم يأتي احد نظرت من ثقب الباب فوجدتهما قد أنهوا الأكل وأغلقوا الأضواء ..
فقررت أن أذهب الى منزل أخي في المدينة وأترك لهما البيت .. ذهبت الى أخي وفورا أجهشت بالبكاء وأخبرت اخي بما كنت أعانيه من أبني وأهماله لي
بقيت في منزل أخي ولم أعد ٳليه أبدا ولم يقم بزيارتي ولم يسأل عني مطلقا وكأنه. كان ينتظر خروجي من المنزل
انتهت القصة ولكن لم تنتهي القصص هناك المزيد والمزيد من القصص المعبرة والجميله اذا كنت من عشاق القصص
اذا اتممت القراءة لا تبخل بوضع اعجاب والتعليق بصلاة على سيدنا محمد ٱللهم صل وسلم علے سيدنآء محمد و علئ آلهۂ آلطيبين الطاﺂهرين