ضرتي حامل بقلم سيد عبدربه
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
اسمى ناهد عندى 35 سنة من الارياف فى مصر يتيمة الاب والام من زمان وهحكى ليكم حكايتى من الاول ياريت تسمعونى وتفهمونى
فى قرية فى ريف مصر و فى بيئة حق البنات فيها مهضوم عشت طفولتى وفى عمر 10 سنوات بابا ماټ فى حاډثة و ترك امى و اختى وانا وكنا صغيرين مكنش لينا حد غير عمى لاننا ببساطة اسرة فقيرة على قدها .
ربتنا ماما وتعبت علينا اووى لحد ما كبرنا انا واختى . علمتنا وډخلتنا مدارس. و لما جيت ادخل الثانوية وكنت فرحانه اووى. وكنت عاوزة اكون حاجة .
رفض عمى اكمل تعليمى. وقال لماما. كفاية لحد كدة. البنت جميلة اووى و هتكون مطمع للشباب. و انا خاېف عليها .
وقعدت فى البيت وتركت التعليم بعدها بسنة امى مرضت جدا. ومفيش. شهرين وماټت للاسف .
بعدها اخدنا عمى فى بيته وكنا ضيوف غير مرغوب فيهم انا واختى من مرات عمى و اولادها . وقالت هو احنا ناقصين زحمه فى البيت مش كفايه ولادك !
لكن عمى خاف من كلام الناس عليه مش حنان منه او رحمه .
و تعايرنى بيهم !
هما هيقعدوا. معانا وخلاص لحد ما يتجوزوا .
مرت اول ليلة عند عمى وفى الصبح لقيت الى بيصحينى بصوت عالى جدا .
مرات عمى انتى. يا ستى ناهد يا ناهد هانم اصحى يا حلوة انتى مش هتنامى لحد الضهر يلا قومى علشان تأكلى الطير و تنضفى
انا صباح الخير يا مرات عمى هى الساعه كام دلوقت !
قمت من النوم ببص فى الساعه لقيتها 530 الصبح. استغربت هى بتصحينى بدرى اووى كدة ليه !
صليت الصبح واكلت الطير. ونزلت لقيت مرات عمى نايمة .
نضفت البيت كله و صحيت ليلى اختى علشان تروح المدرسة لانها كانت فى اخر سنة فى الاعدادية
كانت اختى عارفة انها مش هتكمل . وكانت عاوزة مترحش المدرسة لكن انا صممت انها تاخدها. وخلاص .
بناتها كانوا فى عمرى واكبر منى كمان .
انا متكلمتش. ومقولتش ليه مصحيوش معايا يساعدونى فى البيت و اكل الطيور.
لانى ببساطة عارفة انى عايشة معاهم.
انا و اختى بشغلنا فى البيت زى الخدامين .
نأكل. ونشرب بس وبنات عمى يقعدوا مع امهم يراقبوا بس .
عنده ارض و بيت كبير
ومن غير ما عمى يأخد رأيي وافق عليه على طول. وحدد معاه معاد الفرح كمان .
كان عمى و مرات عمى عاوزين يخلصوا منى بأى طريقة .
جه العريس وقعد معايا علشان اشوفه بس و يعرفنى عليه .
عمى يا ناهد. عريسك. جاى يقعد معاكى شويه. تعالى يلا ادخلى سلمى عليه .
دخلت سلمت عليه وقعدت وانا مكسوفه جدا
العريس . ازيك يا ناهد اخبارك ايه
رديت عليه. بصعوبة شديدة اووى من الخجل و الكسوف و قلت الحمد الله
العريس . اسمى عبد الله وانا الصراحة شفتك كذا مرة فى الشارع ومعجب بيكى جدا. وسألت عليكى وعرفت. انك محترمة جدا .
كان كلامه جميل جدا و ارتحت اووى من كلامه لكن انا مكنش ليا. اختيار فى القبول او الرفض كنت بسمع. واسكت .
قعد عبد الله معايا ساعة تقريبا يتكلم عن نفسه و عن حياته .
بعد شهر تقريبا ابتديت احب عبدالله لانه كان طيب. وحنين اووى عليا. و حمدت ربنا انى. هبعد عن مرات عمى وجحيمها .
بعد تلات شهور تم الجواز فى بيت عيلة كبير اووى. و مكنش غير عبدالله و ابوه. وامه. فى البيت لان عبدالله كان وحيد ابوه. وامه .
الكل رحب. بيا. جدا وكنت بخدم البيت كله .
وقدرت ادخل قلب حماتى و حمايا بسرعة .
وبعد اربع شهور حصلت. حاجة غريبة !
يا ترى ايه