ضرتي حامل بقلم سيد عبدربه
عبد الله اعملى الى انتى عاوزاه وانا معاكى .
فرحت انه وافق وتانى يوم. رحت عند عمى. وسلمت عليهم وقعدت اتكلمت مع عمى الاول .
انا عمى انا طالبة منك طلب ياريت متكسفنيش .
عمى خير يا ناهد عاوزة ايه يا بنتى
انا عمى انا طالبة ايد بنتك. صفية .
عمى صفية لمين يا بنتى !!
انا لي عبدالله جوزى يا عمى .
عمى ايه جوزك فى ايه. يا بنت اخويا حصل لعقلك ايه !
ومش هلاقى حد احسن من بنت عمى تخاف عليا ونكون ستر و غطا على بعض .
عمى يسكت شويه ويفكر و بعدين يقول والله يا بنتى مش عارف اقولك ايه بس اشوف صفية كدة. و اكلمها. واشوف رأيها ايه .
بعدها مشيت و روحت البيت عندى.
وقعد عمى. ومرات عمى و اتكلموا فى الموضوع كان مرات عمى. بتبص لى فلوس. و اطيان عبدالله دة اكتر حاجة بتفكر فيها .
وإن. كل ارضه و فلوسه هيكونوا لبنتها و عيالها
و فعلا اقنعت مرات عمى عمى و صفية بالجواز من جوزى . وردوا. عليا بالموافقة .
بعد يومين رحنا كلنا عند عمى و قرينا الفاتحة .وتمت الخطوبة الى اتفقوا عليها مش هتكون اكتر من شهرين. علشان تجهز الحاجة .
مخبيش عليكم. كان كل يوم بيعدى من الشهرين زى السکينة. الباردة الى بتدبحنى
بعد شهرين. هتكون. ليا. ضرة هنا قدامى !
هينام جنبها و يضحك معاها وتكون بتشاركنى فيه . لكن بفتكر. حبي لعبدالله وسعادته وبستغفر ربنا. واسكت. واقول دة شرع الله .
عبدالله كانت صفية. بالنسبة ليه شيء عادى مش فى باله انا الى كنت بفكره. انه يزورها. ويجيب هديه ليها فى الخطوبة علشان متزعلش ومن حقها تفرح بخطيبها .
مرت الايام وجه معاد الزفاف والفرح
كنت بحاول اظهر سعادتى قدام الناس لانى عارفة ان عيون الناس كلها عليا .
بيقولوا دى مرات العريس الى بيتجوز عليها علشان مش بتخلف .
كنت بسمع. بودانى كلام الناس و لمزهم عليا.
وكنت بضحك واعمل نفسي مش و اخدة بالى.
وراح جوزى يجيب عروستة من الكوافيرة
بالعافية
كنت ببص لعبدالله. وهو عنيه عليا . كنت ببتسم فى عنيه علشان ميحسش بيا .
جوايا. ناااااار. ولو قرب حد منها هتحرقه .
كانت الناس تبص ليهم و تبصلى اووى .
لحد ما جت. اختى وقالتلى ايه الجبروت الى انتى فيه دة. روحى بيتك واقعدى. وكفاية تعذبى نفسك اكتر من كدة .
انا لا مش هينفع
اسيب عبدالله فى الوقت دة
لازم محسسوش بحاجة .
وخلص الفرح و. قام العروسين علشان يدخلوا وانا ببص عليهم ااااااه. يا قلبي .
بعد كدة كل الناس راحت تنام. إلا انا معرفتش انام طول الليل. قاعدة. ببكى بحړقة .
لحد ما سمعت صوت الصبح بينادى عليا
فتحت الباب ولقيت حماتى نزلت ليها. وعملنا شغل البيت. كنت حاسة انى بكابوس و محتاجة حد يصحينى يقولى اصحى كفايه .
وبعد الظهر دخلت. اوضتى و قفلت الباب وقعدت ابكى.. فجأة بعد شوية. سمعت حد بيخبط عليا الباب فتحت لقيته عبدالله
محستش بنفسي الا. وانا بترمى فى حضنه
و ابكى وهو بيحضنى اووى. ويقولى انتى مفارقتنيش لحظة صدقينى و مهما حصل مش هتخلى عنك ابدا.
مسحت دموعى. و قلتله ربنا يسعدك يا حبيبي
انا عاوزة سعادتك. انت بس .
بعد شويه سابنى وراح لصفية علشان عمى ومرات عمى جايين يباركوا ليهم .
يا ترى هيحصل ايه بعد كدة
عدت ليلة الفرح وقضيت اصعب ليلة بحياتى قاعدة. لحد الصبح ابكى بحړقة .
وفى الصبح نادت عليا حماتى عملت شغل البيت وطلعت اوضتى