قديم الزمان
نزلت الفتاة و لفت أخوها في خمار لها و انطلقت تبحث عن مكان يحميها من خطړ الوحوش واصلت سيرها إلى أن أشرقت الشمس وصلت إلى حي سكني و دخلت بين البيوت فوجدت امرأة تكنس أمام بيتها
طلبت الفتاة من هذه المرأة أن تقوم هي بالكنس على أن ترضع المرأة أخاها الصغير
فوافقت المرأة و أرضعت الصغير و قامت الفتاة بالكنس و عندما انتهت أخذت أخاها و انطلقت تبحث عمن يساعدها أيضا
ففعلت المرأة و خبزت الفتاة الخبز ثم انطلقت تحمل أخاها و تبحث أيضا عن مساعدة
هكذا قضت الفتاة حياتها و مرت الأيام و كبر أخاها
في بيت صغير متواضع تعيش الفتاة مع أخيها
الفتاة تفكر في تزويجه
خطبت له فتاة و تزوج و أصبحت العائلة تتكون من ثلاثة أفراد و لكن هذه الزوجة ليست طيبة و هي لا تريد أن يعيش معها طرف ثالث فقررت التخلص من الفتاة
و طلبت من الفتاة أن تأكلا سويا في طبق واحد
و لأن الفتاة طيبة ظنت أن زوجة أخاها تريد أن تأكل معها حبا لها و لما جلستا لتأكلا معا تظاهرت زوجة الأخ أنها نسيت إحضار الماء فطلبت من الفتاة إحضاره
فلما ذهبت الفتاة لإحضار الماء دست زوجة أخيها بيضة الثعبان في الأكل من الناحية التي تأكل منها الفتاة
فقالت لها الفتاة هذا أمر سهل أنظري ففعلت دون أن تشعر أنها ابتلعت بيضة ثعبان
و مرت الأيام و بدأ بطن الفتاة في النمو لأن بيضة الثعبان فقست داخل معدتها و خرج منها ثعبان صغير و بدأ ينمو في أحشاءها و كأنها حامل
لاحظت زوجة أخيها الأمر و هذا فعلا ما كانت تريده و ذهبت مسرعة تخبر زوجها بما لاحظته في أخته و اتهمتها أنها غير طاهرة و أنها قد دنست شرفها
خرجت الفتاة من البيت و لا تدري إلى أين تذهب و لا تدري مع من تعيش بقيت تمشي و تبكي إلى أن وصلت إلى غابة موحشة و بقيت جالسة على صخرة و لا تدري ما مصيرها....
خرجت الفتاة من البيت و لا تدري إلى أين تذهب و لا تدري مع من تعيش بقيت تمشي و تبكي إلى أن وصلت إلى غابة موحشة و بقيت جالسة على صخرة و لا تدري ما مصيرها و لحسن حظها مر من هناك رجل صالح فرآها
اقترب منها و سألها من أنت و ماذا تفعلين هنا
فقصت عليه قصتها فأشفق عليها و طلب