الأربعاء 11 ديسمبر 2024

غرام الاكابر بقلم منال عباس

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

نفسي ياريت اشتغل خدامه هنا بس يسيبنى فى حالى..
طلعت ل فوق وانا بقدم رجل وبأخر رجل...
دخلت الاوضه اللى شاور ليا عليها..
وفجأة لقيته بيقول مبروك يا عروسه وتركنى ونزل للاسفل
دخلت الأوضه وقعدت اعيط..كان نفسي بابا وماما يكونوا معايا ماكنش هيكون دا حالى 
وفجأة سمعت صوت الباب بيتفتح والنور بيتقفل..
العريسعاصم 
عاصم بصوت مخيف انا طفيت النور مش عايز اشوف وشك واحده رخيصه باعت نفسها اللى زيك ينام فى الارض 
نزلت على السجاده وقعدت اعيط رمى ليا مخده
صغيرة..
عاصم وبصوت جهورى مش عايز اسمع نفسك
غرام حاضر
كتمت بكائي جوا نفسي لفيت نفسي زى القوقعه وروحت فى النوم....ما حسيتش بالدنيا صحيت 
من النوم على صوت طرق ارواية غرام الاكابر كامله الفصل الأول بقلم منال عباس لباب...يتبع 
غرام_الأكابر
نمت فى الارض وانا دموعى على خدى وكتمت صوت شهقاتى من خوفى من هذا الغريب وروحت فى النوم ما حسيتش بنفسي...
صحيت الصبح على صوت طرق الباب...
لقيته نايم ومدينى ضهره روحت علشان افتح الباب لقيت اللى حط ايده على كتفى وشدنى وقعت فى الارض ولقيته فجأة بيزعق ليا
عاصم ادخلى غيرى هدومك والبسي الملابس اللى فى الحمام..خۏفت ارفع عينى وابص عليه يزعق ليا تانى..ما هو امبارح قال مش عايز اشوف وشك قومت وانا باصه فى الارض وروحت على الحمام لقيت قميص نوم قصير ومعاه رووب
غرام بشهقه يالهووى ودا هلبسه ازاى..
لقيته بيستعجلنى 
عاصم اخلصى واطلعى 
غيرت هدومى بسرعه وقولت حاضر..
خرجت وانا باصه فى الارض..لقيت الجده محاسن واقفه معاه
محاسن بسم الله ما شاء الله تبارك الله فيما خلق
مبروووك يا بنتى رغم سنها إلا أنها بتحافظ على شكلها ورونقها فعلا هانم كدا فى نفسها..
حسيت بالأمان فى وجود الجده محاسن ست شكلها طيبه
غرام الله يبارك فى حضرتك 
محاسن قولى ليا جدتى زى ما عاصم بيقول..
فهمت أن عاصم دا يبقي اسم العريس بس ازاى واحد فى منتصف الخمسينات وبيقول ليها جدتى..
الجده أسيبكم بقي يا عرسان حبيبت اطمن عليكم..والفطار هيطلع ليكم..شكلكم ما تعشتوش امبارح صينيه الأكل زى ما هى..ونزلت وتركتنى مع الۏحش
وقفت افرك ايديا الاتنين فى بعض ومش عارفه اعمل ايه..
عاصم غورى البسي حاجه محتشمه شويه..
غرام اصل انا ما جيبتش هدوم ليا..ولم تكمل
ليجذبها عاصم إليه 
عاصم طبعا واحده رخيصه وافقت تتجوز من غير ما حتى تشوف مين هيتجوزها ورفع وجهها إليه ليصمت فجأة عن الكلام فقد تفاجئ بجمالها وعيونها العسليه التى تملأها الدموع..
غرام ترجع خطوات للخلف..
أنه ليس الرجل الذى أحضرها أنه شاب غايه فى الوسامه..
نظرت له وهى غارقه فى بحر من الأفكار كيف لشاب بهذا الثراء أن يتزوج بفتاة فقيرة وبهذا الأسلوب...
يقطع تفكيرها 
عاصم انتى ما بتسمعيش ولا ايه غورى البسي اى حاجه من الدولاب وطول ما انا موجود مش عايز اشوف وشك امامى يا اما استحملى اللى هيحصلك
نزلت دموعها بغزارة ما ذنبها فى هذه الحياة أن تولد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات