صاحب المزرعه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قـصة و عـبرة
عـن فائـدة إدارة المـخاطر بشـكل مبـسط
صاحب مزرعـة بِيسافر كل فترة لمدة من الزمن ،
و مـحتاج حد يكون مسؤول عن المزرعة خلال
فـترة غـيابه المتكرر
من ناحـية أكـل الاغـنام و رعايتهم
و من تروية المحاصيل بالماء
و العناية بالاحصنة
يعنى تولى جـمــــيع المـهام اليـومـية للمزرعة .
قام عـامل اعـلان و طلب فيـه الخـبرة
و عرض النقاط اللـى مـحتاجـهم والراتب .
بعد يومـين
جائه من شخص باحث عن العمل السيرة الذاتية
فيـه جمــيع المواصفات اللى طالبها.
و لكن في حاجة تحـيير
( أنـــــام أثــناء العاصفة )
ضحك صاحب المزرعة
و هو يتـخيل كيـف لما المطر القوية و يجري ينقذ الزرع والاحصنى و حاجات ومهام كتير في وقت واحد .
بعد مرور اسبوع لم يتقدم شخص اخر للعمل .
وصاحب المزرعة بيسافر بعد يومين
خلاص معدش في وقت
ومفيش الا صاحبنا اللى ينام وقت العاصفة .
صاحب المزرعة سلم امره لله
و اتصل بيه و اعجب بخبرته
و لكن سأله سؤال قاله هل فعلا ترقد وقت العاصفة؟
رد عليه قاله نعم وصوته في التلفون واضح مبتسم.
و في نفسه يقول مستحيل ينام أكيد بيهزر .
صاحب المزرعة شرح كــــل التـفاصيـل والمهام
و بـعدين مـشي في حالـه و سـافر .
بعد اسبـوع روح صاحـب المزرعة
و هو الطريق يـسمع صوت المطر قوى مع الريـح القوية والرعد والبرق يفتكر انه بينام وقت العاصفة يدوس بنزين ويسرع رغم المطر للعودة يرن عليه لا يجيب على الهاتف يسرع أكثر
يوصل صاحب المزرعة لقى الباب مغلق والانوار مغلقه
يخبط لا مجيب تقريبا غرق من المطرة.
خوفه على الخيل و الاغنام و المحاصيل
نشط الادرينالين في جسمه يقفز من فور السور
و يجري زي النينجا للغرفة اقامة المسئول .