كان يامكان
انت في الصفحة 2 من صفحتين
فذهلت عندما رأت أخواتها وقد هدّهم الجوع والعطش، ونحلت أجسادهن وشحب لونهن، فأنزلتهما وأطعمتهما وسقتهما وداوتهما، حتى صحّا قليلاً وحكين لها كيف أتت بهن الغولة، وقدمت لهن السختورة و اشترطت عليهن مثلما اشترطت عليها، ولكن عندما جلسن ليأكلنها تذكرن أهلهن فبكين، ففعلت بهن الغولة ما رأت، وعدتهما الصغيرة بأنها ستجد وسيلة لإنقاذهما، وقبل أن يحين وقت عودة الغولة أعادتهما كما كانتا، وجلست تفكر بطريقة للتخلص من الغولة .
إنتهت