يحكي انه يوجد ثلاثه اخوة
انت في الصفحة 2 من صفحتين
أنه قبض 1200 فقط غضبوا منه وقالوا لقد سولت لك نفسك وقمت بخيانتنا ولكن سوف نخصمها من مصاريف زوجتك و أولادك هذا الشهر فلم يعترض وقال حسنا لا مشكلة أهم شيئ جمع مال المشروع لقد كان الشاب واثقا وذات مرة إتصل بزوجته وسألها عن الأحوال هناك وهل يجمع أخوته المال للمشروع وهل يعطونها المال أجابت لا يعطونني أي شي منذ رحيلك كل ما يفعلونه لنا هو أطعامنا فقط لا غير حيث يقومون بشراء المجهورات لزوجاتهم والألعاب لأولادهم ولم يشتروا لنا أي شيئ فأغلق الشاب المكالمة واصبحغ حزينا من خېانة أخوته فأقبل الرجل يبحث عنه فوجده يجلس وحيدا تحت شجرة يبكي فقال له الرجل مابك أيها الشاب لماذا أنت حزين أجاب لا شيئ كل ما في الأمر أنني أشتاق لعائاتي فقط لقد مضى عام ونصف وهو يقوم بإرسال المال كاملا وكان يظن أنه سيعود الى وطنه ويجد مشروعة جاهز وفي اليوم التالي ذهب الشاب الى الرجل وهو بشعر باليأس وكان الهم واضح على كتفه وقال له أريد أن أعود الى وطني إبحث عن راعي أخر يهتم براعية حضيرتك فأجاب الرجل كما تريد ولكن إذا إستطعت أقناعي بأن أدعك ترحل سوف أسمح لك بالرحيل واذا لم
فقال الشاب ما هو يا سيدي
أجاب الرجل عندما عرفت بقصة أخوتك وبأمر المشروع فكنت أعلم أنه سيأتي يوما وتتعرض للخيانه من أخوتك فقررت أن أساعدك وأقف بجانبك ولكن دون أن تشعر هل تذكر تلك المواشي اللتي أخبرتك بأنني أشتريتها
فقال الرجل أنني لم أشتريها كما قلت لك ولكن في الحقيقة هي ليست لي بل كانت لأحد أقاربي لقد
طلب مني أن أتركها عندي وأجعلها ترتعى مع المواشي الخاصة بي وكان في كل شهر يدفع لي راتبا 2000ريال فوجدتك لم تطلب أضافة في الأجرة فشعرت بالسعادة وقررت أن أدخرها لك عندي إلى حين أن تفكر بالعودة إلى وطنك وديارك وقمت أيضا بوضع أختبارا لأخوتك حتى أتاكد هل هما كما قلت عند حسن الظن ام كانوا يستغلوك فقمت بتنقيص ثلاث مائة من من راتبك وكنت أستمع لحديثكما على الهاتف ولكن كنت محقا وكنت على يقين أنهم يستغلون طيبتك وأنهم عديمي الثقه كما كنت أظن فلم يتحمل الشاب وأجهش بالبكاء لقد كان الرجل أفضل بكثير من أخوته. وقام الرجل بصرف جميع رواتبة التي خبئها له وأعطاه أيضا رواتب خمسة أشهر مقدما وطلب منه أن يعود الى دياره ويقضي خمسة أشهر أجازة ويعود أخذ الشاب المال وكان أكثر من الذي سلبوها أخوته منه بل أكبر بكثير و عاد إلى منزله وقبل أن يذهب الى منزل أخوته قام بشراء منزل جميل له ولم يتحدث معهما بشأن ما فعلوه معه ومع أسرته وقضى الشاب مع أسرته عدة شهور ثم ترك مبلغا كبيرا لهما وعاد الى الرجل للعمل ولكن عندما رآه الرجل صدم لقد كان يضن بأنه لن يعود وكان يريد أن يختبره كما فعل مع الرعاة الذين كانوا يعملون قبله ولكن لم يعد أحد حتى الآن لقد أخذوا المال وهربوا فقال الرجل فوالله لم أقابل شخصا كمثل أمانتك وطيبتك فوالله أن المال الذي أعطيتك مقبال الخمسة أشهر مقدما أنها لك لوجه الله وهدية لك عن طيب خاطر.