سمع عمر بن الخطاب
ماټت امراة من نساء المدينة المنورة
ماټت امراة من نساء المدينة المنورة فجيء بها الى المغسلة كي تغسلها ولما وضع الجث.مان ليغسل جاءت المغسلة تصب الماء على جسد المي.تة فذكرتها بسوء وقالت كثيرا مازنى هذا الجسد فالتصقت يد المغسلة بجسم المېتة بحيث اصبحت لا تقوى على تحريك يدها فاغلقت الباب حتى لا يراها احد وهي على هذا الحال واهل المي.تة خارج الحجرة ينتظرون تكفين الججثة فقالو لها انحضر الك.فن فقالت لهم مهلا وكرروا عليها القول وهي تقول مهلا وبعد ذلك دخلت احدى انساء فرات ما رات فاخذوا راي العلماء فمنهم من قال تقط.ع يد المغسلة لتد.فن المي.تة لان دف..ن المي.ت امر واجب وقال بعضهم نقطع قطعة من جسد المي.تة لنخلص المغسلة لان الحي ابقي من
المي.ت واشتد الخلاف ووقف علماء المدينة المنورة حائرين ايقط.عوا يد المغسلة ام يقط.عوا قطعة من جسد الم..يتة واخيرا اهتدوا الى ان يسألوا الامام ملك بن انس رحمه الله وقالوا كيف نختلف وبيننا الامام ملك وذهبوا اليه وسالوه واذا بالامام ياتي على جناح السرعة وبينه و بين المغسلة و المي.تة باب سالها الامام قائلا ماذا قلت في حق المي.تة اجابته رميتها بال.ژنا فقال الامام تدخل بعض النسوة على المغسلة ويجلد.ونها ثمانين جل.دة حد القذ.ف مصداقا لقوله تعالى :
فدخلت النسوة وجلدن المرأة المغسلة القاذ.فة وبعد تمام الچلدة الثما.نين انفصلت يدها عن جسد المېت.ة ومن هنا قيل : "لا يفتي ومالك في المدينة".
اذا أتممت القراءة اكتب الله اكبر