السبت 23 نوفمبر 2024

قال لها اريد ان اخطبك

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

قصة جميلة لكنها طويلة 
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﺧﻄﺒﻚ
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻣﺎﻣﺴﺘﻮﺍﻙ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﻗﺎﻝ ﺍﻧﺎ ﺍﺭﻋﻰ ﺍﻟﻐﻨﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻫﻞ ﺗﺮﺿﻰ ﻻﺧﺘﻚ ﺍﻥ ﺗﺘﺰﻭﺝ ﺭﺍﻋﻲ ﻏﻨﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﻠﻰ ﻗﺎﻟﺖ 
ﺍﺫﻥ ﺍﺑﺤﺚ ﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﺣﺪﻫﻢ
ﻗﺎﻝ ﻣﺎ ﻣﺴﺘﻮﺍﻙي ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﺎ ﺍﻻﻥ ﺑﺼﺪﺩ ﺍﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭ الالتحاق ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ
ﺫﻫﺐ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﻣﻌﻪ ﻛﻞ ﺍﻣﺎﻟﻪ
و ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﺍﺭﺍﺩﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺟﻠﺴﺖ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺩﻭﺭﻫﺎ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﺍﺳﻢ ﻣﻜﺘﻮﺏ بماء ﺫﻫﺐ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻓﻼﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻓﻪ

ﻟﻮﻫﻠﺔ ﻟﻜﻨﻪ ﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻨﺪ دخولها ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ
ﻧﻬﻀﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﺎ ﻟﻪ ﻓﺄﺑﺘﺴﻢ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺔ ﺗﻜﺎﺩ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻘﻴﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺻﺮﺍﻣﺔ
ﺑﺎﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻟﻜﻨﻪ ﻣﺤﻰ ﻟﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ
ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺑﻚ ﻭﺑﻚ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﺎﻟﺬﻱﺍﺗﻰ ﺑﻚ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﻌﻴﺶ
ﻗﺎﻝ 
ﺍﻋﻄﻴﻨﻲ ﻣﻠﻔﻚ ﻗﻠﺐ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ
ﺑﺸﻐﻒ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﺣﺴﻨﺎ 
ﺍﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻫﻞ ﺗﻌﺮﻓﻴﻨﻨﻲ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﻻ ﻟﻢ ﺍﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻢ ﺍﻗﻞ ﺗﻌﺮﻓﺘﻲ ﺑﻞ ﻫﻞ
ﺗﻌﺮﻓﻴﻨﻨﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﻋﺬﺭﺍ ﻟﻢ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻢ ﺍﺗﻌﺮﻑ
ﻋﻔﻮﺍﺍﺍ ﺍﻋﺮﻓﻚ ﺧﻮﻑ ﺑﺎﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻘﺪ قبلت
ﺍﻥ ﺗﻌﻤﻠﻲ ﻣﻌﻲ ﺑﺸﺮﻁ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﺍﻣﻴﻨﺔ ﻣﻜﺘﺒﻲ 
ﺍﻟﺴﻜﺮﻳﺘﻴﺮﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﺎﺟﺎﺑﺖ ﻧﻌﻢ ﻧﻌﻢ ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻚ
ﻗﺎﻡ ﺑﻤﺼﺎﻓﺤﺘﻬﺎ ﻭﻫﻤﺖ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻭ عندما ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺷﻜﺮﺍ ﺟﺰﻳﻼ ﻟﻚ ﻳﺎ ﻓﻼﻧﺔ
ﻓﻨﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﻦ ﺍﻳﻦ ﻟﻚ ﺍﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﺳﻤﻲ ﻓﺮﻓﻊ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ !!.
ﻓﻀﺤﻜﺖ ﺧﺠﻼ ﻣﻦ ﻏﺒﺎﺋﻬﺎ
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻏﺪﺍ ﻓﻲ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ تكونين هنا 
ﺫﻫﺒﺖ ﻭﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﺗﺘﻤلكها ﺗﻌﻄﻠﺖ ﻛﻞ ﺍﺣﺎﺳﻴﺴﻬﺎ ﻟﻴﺲ ﻟﻤﺎ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻣﻦ ﺗﺮﺣﺎﺏ ﻟﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻞ ﻻﻧﻬﺎ
ﻭﺟﺪﺕ ﻗﺒﻮﻻ ﻟﻄﻠﺒﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﻻ ﻭﻫﻲ ﺍﺭﻗﻰ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ
ﻭﻣﻦ ﻇﻔﺮ ﺑﻤﻨﺼﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﺟﻤﻞ ﺍﻫﺪﺍﻓه ﻭﻫﻮ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﻭﺿﻌﺖ
ﺧﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﺎﺩﺗﻬﺎ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﺤﻠﻢ ﻭﺍﺫﺍ ﺑﻬﺎ ﺗﻐﻂ ﻓﻲ ﻧﻮﻡ ﻋﻤﻴﻖ ﻛﻴﻒ ﻻ ﻭﺷﻐﻠﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﻏﻞ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﺷﻌﺔ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺗﺘﺨﻠﻞ زﺟﺎﺝ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ
ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺷﻴﺊ ﻣﺎﻫﻮ ﺗﺒﺎﺍﺍﺍ ﺍﻧﻪ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ
ﻫﺮﻋﺖ ﺗﺠﺮﻱ ﻭﺳﻂ ﺯﺣﻤﺔ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺩﺩ
ﺳﻴﻄﺮﺩﻧﻲ ﺳﻴﻄﺮﺩﺗﻲ ﻭﺻﻠﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮﺓ ﻭﻫﻲ ﻣﻄﺄﻃﺄﺓ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻣﺨﺎﻓﺔ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﻣﺎ ﺣﻠﻤﺖ ﺑﻪ ﺳﺎﺑﻘﺎ
ﻋﻨﺪ ﺩﺧﻮﻟﻬﺎ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻻﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﺘﻘﺘﻬﺎ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﺎﺕ ﺍﺫﻫﺒﻲ ﺍﻧﻪ ﻳﻨﺘﻈﺮﻙ ﺗﺒﺎﺍﺍﺍﺍ ﺳﻴﻔﺼﻠﻨﻲ
ﺩﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺗﻔﻀﻠﻲ ﺍﺟﻠﺴﻲ ﺟﻠﺴﺖ ﻓﻘﺎﻝ 
ﻣﺎ ﺑﻚ ﻟﻢ ﺗﺼﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻋﺬﺭﺍ
ﺳﻴﺪﻱ ﻟﻘﺪ ﻧﻤﺖ ﻭﻟﻢ ﺍﻓﻖ ﺍﻻ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ !!!
ﺍﻋﺬﺭﻧﻲ ﺍﺭﺟﻭﻙ ﻟﻦ ﺗﺘﻜﺮﺭ ﻣﻌﻲ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻓﺎﺑﺘﺴﻢ
ﻭﻗﺎﻝ ﻫﻞ ﺍﻋﻄﻴﻚ ﺳﺮﺍ ﻳﺒﻘﻰ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻓﺴﻜﺘﺖ
ﻗﺎﻝ عندما كنت اعمل كان ابي دائما يناديني بالكسول ولكن هناك من أعطاني دفعة لكي يستفيق من غيبوبته هي انسانة حمقاء لكنني أحببت حمقها لأنها جعلتني ها هنا.
سأعذرك هذه المرة لكن احسبيها مرة اخرى لانني لست من النوع الذي يترك الأخطاء تتكرر أهذا مفهوم .اجل اجل سيدي أعدك بذلك لن يتكرر مرة اخرى .
وعند وصولها الى الباب نادى باسمها استدارت فقال شكرا
 

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات