قال لها اريد ان اخطبك
فقال لم انساك يوما فقالت كيف لك أن تقول ذلك لا تأبه لكلامى لأنني حقا لا اريد ان اجعلك في تفكير غير فكرك بما انت عليه تستطيعين اخذ اجازة مدفوعة الاجر الى غاية اجراء العملية وعندما تتحسن امك ارجعي الى عملك سأشتاق لك عفوا سنشتاق لك .
خرجت وهي في حيرة من امر هذا الانسان لماذا يتلعثم كلما وقفت امامه لماذا لا يقوم بتأنيبي كلما أخطأت والآخرين يقيم الدنيا ويقعدها عليهم ذهبت الى البيت وهي في تفكيرها الذي شغل بالها لما لا وهو الرئيس !!! هل يحبني لا اظن كم انا غبية بتفكيري هذا هناك من هي اجمل وارقى مني دعك من التفكير الذي لا فائدة منه غدا العملية
وعادت معها فرحة وفرحة الرئيس عادت وكلها تساؤلات ليست لها إجابات هي تخمينات فقط لكن مهما كانت أو تكون فلا يهمها من الأمر شيء لأن همها هو ارجاع او تسديد دينها كما انه تيسر حالها وحال عائلتها بتلك الإعانة من موظفي الشركة جعلتها تنسى القليل من همها جلست على الكرسي الاحمر.
فقال هاه كلي اذان صاغية أرجوك سيدي لا اريد ان اقلقك بهمومي فما فعلته لي لم ولن يفعله أحد قبلك ولا بعدك قلت لك لم اقم الا بالواجب لذا لا تجرحيني وتجعلي الأمر وكأنه شفقة .
حسنا انت اصريت فلا تلومي إلا نفسك قال انتظري لحظة فقط الو لا اريد اي اتصال او مقابلة قل لهم إنني لست موجود فتعجبت لأمره كيف له أن يترك زمام الامور من اجل السماع والاستماع لها.
كيف له ان يقول هذا الكلام وهو لا يعرفني لماذا كل هذا الاهتمام لي من انسان في مكانته هو لغز محير فقاطعها