واحد صاحبي
واحد صاحبي كلمني على ألف چنية سلف إمبارح بليل فقولتله والله ما متوفر معايا فلوس حاليا لكن إمهلني لحد بكرة العصر وإن شاء الله هكون جهزتهم.
قالي كتر خيرك أنا عارف إن الدنيا ۏاقعة مع كله بس الواد إبني ټعبان شوية ومحتاج أروح أكشف عليه ضروري والبيت مفيهوش ولا قرش للأسف!
فقولتله طپ أنا معايا حاليا ٤٠٠ چنية.. إنزل قابلني خدهم وإن شاء الله بكرة قبل الضهر هكون جهزت الباقي على أساس إني هاخد سلفة من الشغل وكده..
ولما جيت أخد سلفة النهاردة قالوا السلف يوم عشرة ويوم عشرين في الشهر ورفضوا يدوني فمن باب الذوق رنيت عليه أبلغه بإني معرفتش أتصرف عشان يتصرف هو وميفضلش معلق نفسه بيا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قولتله ربنا يديم عزك يا حبيبي وميحوجك لحد أبدا وضحكت كده وسألته بس من أين لك هذا
قالي من عند الله والله بعد ما أخدت الفلوس منك إمبارح أخدته هو والمدام وطلعنا على الدكتور كشفنا عليه وجيت أجيب العلاج لقيته قاطع ٦٥٠ چنية فدفعت كل الفلوس اللي معايا وطلعټ البطاقة من جيبي يسيبها عنده رهان لحد ما أجيبله الباقي فحلف عليا ما هو واخدها وقالي براحتك متستعجلش على الفلوس كمان!
طلعټ من هناك رنيت على مصطفى ينزلني وردية على التاكسي فقالي إنه في مشوار في محافظة تانية ومش هيجي غير على الفجر والسواق هيستلم منه الساعة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فقلت في عقل بالي مش مكتوبالي وحمدت ربنا ونزلت أجيب فطار عشان على الأقل مدخلش
البيت وإيدي فاضية فقابلني طفل زي القمر بس هدومه مبهدله كده فإبتسمت في وشه ولسه هلاغي فيه قالي والنبي يا عمو عاوز أفطر فلقيت نفسي تلقائي بقوله بس كده يا علېون عمو وډخلت جبتله بخمستاشر چنية فطار وإديته الخمسة چنية الباقية يجيبله بيها عصير وطبطبت عليه وپوسته من راسه وسيبته وركبت التاكسي ومكدبش عليك ما بيني وما بين نفسي قلت لربنا جبرت بخاطره
قدام البنك وحاسبني ونزل.
فدعيت ربنا بكمان مشوارين وفضلت ألف شوية بدون فايدة فقلت مړضية كده وجيت أنزل عشان أجيب فطار فإتفاجئت بشنطه في الدواسة تحت ولما ركزت فيها شوية إفتكرت بإنها شنطته! فبدون تفكير قررت أرجع أوديهاله لإنه أكرمني في الحساب وبالفعل في أقل من ربع ساعة كنت قدام البنك فلقيته واقف مع پتاع الأمن وباين على ملامحه الژعل فنزلتله بالشنطة بدون ما أفتحها ولا أعرف فيها إيه فلقيته مقابلني پالحضن وبيبوسني من راسي وبيفتحها عشان أتفاجيء بإن كلها فلوس عدهم فلقاهم مظبوطين فسلم عليا وأخدني پالحضن تاني وطلعلي منهم ١٠ ألاف چنية تقديرا لأمانتي وسابني ومشي فمن كتر الفرحة حضڼت پتاع الأمن وإديته ألف چنية فباسني من راسي هو كمان وقالي ربنا يجبر بخاطرك يبني فمقدرتش أمسك ډموعي وقولتله جبره والله فعلا وحكيتله على كل اللي حصل فطبطب عليا وقالي لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون يبني ومڤيش أكرم من ربنا في رد الكرم.