انا فتاه
انا فتاة ابلغ من العمر ٣٥ سنه عندما كنت في ٣٠ من عمري تركني خطيبي بعدما انتظرته ٣ سنوات ليكوّن نفسه وذلك اڼتقاما من اخي الذي تزوج على زوجته والتي تكون اخت خطيبي فكنت انا الضحيه وبعد تجاوز محنتي هذه وخروجي منها بعذاب وألم وخيبة أمل ... احسست ان حياتي فراغ كبير فقررت ان املئ هذا الفراغ بعمل يشغلني تقدمت لطلب وظيفه بشهادتي البكالوريوس وفعلا حصلت عليها تم تعييني موظفه في مصرف حكومي وأحببت وظيفتي التي انستني همي وفي هذه الفتره أصبح لدي زملاء وزميلات الا انه كان من بينهم زميل اقرب لي من الجميع ومن كل النواحي لانه كان يفهمني قبل ان اتكلم ويجلس بجانبي ونعمل معا نساعد بعض في العمل نتشابه كثيرا في الأخلاق والطبيعه والتصرفات لكنه كان اصغر مني سنا ب ٦ سنوات وبدون شعور او تخطيط منا تطورت الزماله الى صداقه والى حب رغم فرق العمر أصبحنا لانستغى عن بعض حتى عند عودتنا للبيت كنا على أتصال دائم وكنت في غاية السعاده معه وبقينا هكذا لمدة سنتين وكنت كلما سألته عن نهاية علاقتنا يقول الله كريم خير ان شاء الله وجاء اليوم الذي كان لابد منه وفاتح والده في خطبتي فثار الأب واعطى رأيه النهائي بالرفض وبطرده من البيت اذا عارضه بسبب عمري الكبير مع اني كنت اصغر منه بالشكل ولايبان فارق السن الا في الهويه وايضاً بسبب رفض المجتمع والتقاليد لهذا النوع من الزواج فتحولت السعادة الى حزن وأصبحنا نبكي ونواسي بعضنا بدلا من تبادل كلمات الحب والغزل والضحك والفرح كما كنا من قبل وبعد فتره جدد الطلب عند والده ورفض وكررها لثالث مره فكان جواب والده انا وانا والدك وكبير في السن لاارضى بها زوجة لي لانها كبيره ولاتتفع للزواج وكانت والدته امرأه مريضه وهو اكبر اولادها فكانت تتوسل اليه ان لا يقطع صلته بعائلته من اجل فتاة احبها ولم يكن هناك مشجع له ليساعده في أخذ القرار فضعف وضعف وطلب مني ان نبتعد وهو يبكي كالأطفال وتركني تركني لأعيش ۏجعي الذي كان من قبل وتجدد حزني واشتد وبعد سنه تزوج واتصل بي وهو يبكي ليقول انه كان ومازال يحبني وها انا اعيش مأساتي وحدي وهو يتصل بي في فترات متباعدة ليسأل عني وعن أحوالي .... هذه قصتي باختصار وفي طياتها الم . عذاب . چرح . دمار
فهل هذا ذنبي وانا المخلصة اولا لخطيبي والذي انتقم من اخي بي انا . والمخلصه ثانيا لحبيبي الذي لم يكن قادرًا على مواجهة المجتمع ليتزوج بفتاة تكبره سنا