قصه وعبرة
قصة وعبرة
واقعة حدثت لمعلمة في إحدى مدارس الأطفال
وحسب ما جاء على لسان المعلمة فإنها دربت مجموعة من الطفلات في نهاية العام الدراسي لأداء نشيد راقص أمام أمهاتهن في تلك الحفلة.
وبعد بروفات عديدة ومتقنة جاء حفل الافتتاح والتخرج وبدأت الموسيقى والرقص والنشيد غير أن ما عكر ذلك الاستعراض الجميل هو شذوذ إحدى الطفلات فتركت الموسيقى والرقص والنشيد وزميلاتها جانبا وأخذت تحرك جسمها وأصابعها ويديها وملامح وجهها بطريقة هي أشبه ما تكون بالكاريكاتيرية إلى درجة أنها كادت تلخبط الفتيات الأخريات بحركاتها الغريبة المستهجنة.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ووقعت عيناي على المديرة التي أخذ عرقها يشرشر من شدة الخجل وتركت مقعدها واتجهت نحوي وهي تقول لا بد وأن نرفد
نفصل ونطرد تلك الطفلة المشاغبة والبذيئة من المدرسة فشجعتها على ذلك.
غير أن ما لفت نظرنا أن أم تلك الطفلة كانت طوال الوقت واقفة تصفق لابنتها بحرارة وكأنها تحثها على الاستمرار بعبثها غير مفهوم هذا.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فقالت لأن أمي كانت موجودة فتعجبت من ردها الوقح ذاك ولكنني صدمت عندما قالت لي بكل براءة إن أمي لا تسمع ولا تتكلم وأردت أن أقوم لها بالترجمة لها على طريقة الصم البكم لكي تعرف هي كلمات النشيد الجميلة وأريدها أن تفرح كذلك مثل بقية الأمهات.
وما أن سمعت تبريرها حتى انهرت وحضنتها وبكيت رغما عن أنفي وعندما عرف الجميع السبب تحولت القاعة بكاملها إلى مناحة.
ولكن أحلى ما في الموضوع أن المديرة بدلا من أن تفصلها كرمتها ومنحتها لقب الطفلة المثالية.
وخرجت مع أمها مرفوعة الرأس وهي تقفز على قدميها..
العبرة لاتنفعل في المواقف ولا تتسرع في الحكم علي الاخرين