الأحد 24 نوفمبر 2024

تروجت ارمل

انت في الصفحة 10 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

عشان تاكلى و ايدك تروق بسرعة
سجدة بحماس 
يلا بينا جهزولى الاندومى عشان اكله بسرعة
با ستغراب 
اندومى ايه !
بصت ل مؤيد بلوم 
اندومى ايه يا مؤيد ال انت جايبه انت مش عارف انه مضر

مؤيد ابتسم بقلة حيلة 
اعمل ايه بقى يا ست الكل حكم القوى
اتنه دت بحيرة و بصت لسجدة و نظرة الاصرار ف عيونها و عرفت انها مش هتقدر تقنعها تسيبه 
طب ايه رايك يا سجدة تاكلى الاكل ال انا عملاه و بعدها انا بنفسي هجهزلك الاندومى !
سجدة مسكت الاندومى باصرار 
لا الاندومى و بس مش هاكل غيره
هاجر قربت منها بحنان و ابتسامة عشان تقنعها 
سجدة حبيبتى الاندومى مش هيروق ايدك بالعكس هيضرها اكتر و بكدا هتفضل ايدك ف الجبس علطول مش هتقدرى تحركيها انتى عايزة كدا !
هزت راسها بنفى و بتمسك ف الكيس اكتر 
هاجر ابتسمت بثقة انها ابتدت تقنعها 
يبقى تسمعى كلام تيتة و تاكلى الاول عشان الاكل يبنى العض م ال اتكس ر و بكدا ايدك تروق بسرعة و تفكى الجبس و بعد الاكل نعملك الاندومى و تاكليه براحتك . ايه رايك!
بصت للكيس بشك و رجعت بصتلها و بتفكر 
هاجر قررت تكمل ف التمثيل 
اممالظاهر كدا يا خؤيد سجدة عاجبها الجبس خلاص بقى نعملها الاندومى تاكله و تفضل بالجبس علطول ف ايدها و لا تعرف تاكل و لا تغير هدومها و لا تسرح لنفسها و لا تبوظ الميكب بتاعى و لا تطلع الهدوم من الدولاب تر ميها ف الارض و تر مى جزء من البلكونة و جزء تحت السرير
يالله هتريحنى كتييير و مش هتع ب ف لم الهدوم و لا تنضيف المرايات ال بتحط عليها الكريم ات و لا حاجة خالص
كانت بتتكلم و تبص لسجدة بجانب عينها من غير ما تاخد بالها تراقف رد فعلها و شايفة سجدة بتفكر ف كلامها و مؤيد بيتابع ال بيحصل و على وشه ابتسامة و حب لهاجر 
سجدة عند النقطة دى و انها هتريح هاجر من المشاغبة ال بتعملها و د ماغها فكرت بشېطانية و ظهر على وشها ابتسامة ثعبانية لا تناسب طفلة ف سنها 
خلاص يا طنط هسمع كلام تيتة و اكل الاكل كله عشان ايدى تروق بسرعة و بعدها اكل الاندومى
بصت لوالدة هاجر 
يلا يا تيتة بسرعة فين الاكل !
هاجر ابتسمت بانتصار لانها عارفة تفكير سجدة كويس و انها بتدور و تتفنن ف ازاى تتع بها 
سجدة نزلت من على ايد مؤيد و اتجمعوا ع السفرة مع يزن و يامن و والد هاجر 
هاجر جت تمشى مؤيد مسك ايدها شډها عليه و قرب منها 
انا لو فضلت اشكر فيكى العمر كله مش هوفيكى حقك .. انتى بجد غالية اوى يا هاجر
ابتسمت بخجل 
ما تقولش كدا مافيش بينا شكر
رفعت حاجبها بتحذير كوميدى 
و لا انت بقى لسه بتعتبرنى غريبة !
قرب منها و بيبص ف عيونها و بهمس 
عمرى .. عمرى ما اعتبرتك غريبة عنى من يوم ما عينى وقعت عليكى و انا حسيت بالانتماء ليكى و حسيت انك منى .. هو انا قولتلك انهاردة انى بحبك !
ضحكت بخفية و بصت للارض بكسو ف 
انا هروح احضر السفرة مع ماما
سابته و مشيت او بالاصح هربت منه و من عيونه و كلامه و الحب ال محاوطها و المشاعر ال بتلغبطها و قلبها بيدق بفرحة و هو عيونه عليها و هى ماشية لحد ما اختفت و على وشه ابتسامة حب من افعالها و كسو فها و هروبها منه 
اتنه د بحب 
ااااه منك هتودى قلبى لفين !
راح السفرة انض ملهم و فضل يهزر معاهم ف جو مرح و اولاده بيتعاملوا عادى مع اهل هاجر و حبوهم .. بس هاجر العدو الاول و الاخير مش هيسمحوا انها تاخد ابوهم منهم 
قضوا اليوم و رجعوا بيتهم و يدوب دخلو الشقة و سمعوا الباب بيخبط 
مؤيد بص لهاجر بابتسامة 
ادخلى انتى غيرى لسجدة و انا هفتح
هزت راسها بابتسامه و دخلت و هو راح فتح الباب و اتفاجئ لما لقى مرات عمه قدامه و نوعا ما اتضايق بس ما بينش و فتحلها السكة عشان تدخل و حاول يرسم ابتسامه على وشه 
اهلا يا مرات اتفضلى
دخلت و سابته وراها واقف عالباب و هى بتمسح الشقة بعيونها بفضول و ضي ق 
اهلا بيك يا جوز بنتى
بصتله و هى بتمصمص ف شفا يفها بسخرية 
امال فين المحروسة بسلامتها !
مؤيد لف وشه و اتنه د بضي ق 

حضرتك تقصدى مين يا مرات عمى !
سجدة خرجت جرى اول ما سمعت صوت جدتها 
تيتة تيتة .. تيتة جت هيييه
مرفت لفت ليها بلهفة و خدتها ف حض نها و با ستها 
وحشتينى يا حبيبتي
بصت لهاجر بضي ق 
اخبارك ايه ! حد هنا ضايقك !
سجدة هزت راسها بنفى 
لا يا تيتة .. تيتة بصي ايدى فيها ايه !
مرفت شھقت بخضة و حطت ايدها على صدرها 
يا لهوى ايه دا ! مين عمل فيكى كدا !
بصت لهاجر بعدوانيه و نزلت سجدة بتستعد للخناق 
مفيش غيرك انتى يا حرباية عايزة تمو تى البت
قربت منها و شدتها من دراعها و بتهزها بعڼف و ڠل 
لا دا انا اقط عك بسنانى
مؤيد قرب منها بسرعة وقف بينهم و شد هاجر من ايد مرات عمه و بصوت عالى نوعا ما 
ايه يا مرات عمى اللى بتعمليه دا و ازاى تكلميها كدا !
وقفت تردح بعصبية و ڠل من دفاعه عنها 
اه ما انت هنقول ايه ! حامى للسنيورة حامى .. هستنى من واحدة خطافة رجالة ايه غير كدا .. عايزة تخلص من البت و تطفش العيال لكن دا بعدها
مؤيد اتعص ب من كلامه و عيونه احمرت و حاول يسيطر على نفسه قدر الامكان دى مهما ان كان زوجة عمه و جدة اولاده 
مرات عمى انا ما اسمحلكيش تكلميها كدا
قرب من هاجر و خدها ف حض نه بفخر و تملك 
هاجر مراتى و الكلمة ال تجرحها تجرحنى كرامتها من كرامتى
ما اسمحش انك تهنيها او تزع ليها بكلمة واحدة و بعدين هى ما عملتش اى حاجة تستاهل ال انتى عملاه دا
حتى لو عملت مش من حقك تحاسبيها او تلوميها انا جوزها و هى مسؤولة منى انا و ما اسمحش لحد على وجه الارض ييجى عليها طول ما انا موجود
مرفت اتصد مت من اندفاعه
يتبع
مرفت اتصد مت من اندفاعه
و كلامه و دفاعه عنها تداركت انها لازم تتراجع عشان ما تخسرهوش و يبعد احفادها عنها
و بينها و بين نفسها نوت الشړ و انها
10  11 

انت في الصفحة 10 من 26 صفحات