تروجت ارمل
امبارح و هو بيعمل كدا و مش بيرد علينا
هاجر طبطبت على ضهرها بحنان
يمكن عملتوا حاجة زع لته عشان كدا زع ل !
سجدة بصتلها و الد موع ف عيونها و سكتت و د موعها نازلة
مسحت هاجر د موعها بحنان و على وشها ابتسامة
بس خلاص ما تعي طيش مش عايزة د موعك الحلوة دى تنزل من عيونك انا هكلم بابا و اشوفه هو مزع ل سجدة منه ليه .. ممكن تضحكى بقى و تفكى التكشيرة دى
سجدة ضحكت بطفولة
هاجر فرحت لضحكتها
ايوا كدا خلى الشمس تنور .. يلا يا حبيبتى عشان تغيرى هدومك و نتغدى و بعدين نشوف ايه حكاية بابا
قامت هاجر جابتلها لبس بيتى و ساعدتها تغير هدومها و خدتها ف ايدها و خرجوا .. كان مؤيد قاعد ع السفرة و معاه يامن و يزن مستنيينهم
هاجر وقفت ج نبهم بابتسامة و بصت لمؤيد
اتأخرنا عليكوا !
مؤيد بمرح
اتأخرتى جدا و احنا هنمو ت من الجوع يرضيكى كدا !
هاجر شالت سجدة تقعدها على كرسيها و هى بتضحك
قعدت و بدؤا أكل و ف صمت تام يامن و يزن و سجدة كل واحد عينه ف طبقه بكس رة و حزن و بيبصوا لمؤيد من وقت للتانى لعل و عسي يحن عليهم و يسامحهم
مؤيد مراقبهم من غير ما ياخدوا بالهم و حاسس بتصرفاتهم بس محتفظ ببروده و لا مبالاة
هاجر قاعدة تراقبهم كلهم با ستغراب مش دى السفرة ال بتقعد عليها مليانة حياة و هزار و ضحك و مشاكسة مؤيد لاولاده و مقالبهم .. معقول مؤيد زع لان منهم للدرجادى ! مهما ان كان غلطهم ما يستاهلوش يتعاملو منه كدا
مؤيد متابعهم و فرحان بقرب سجدة من هاجر و قرر انه للزم يكمل ف موقفه لاول سبب انه يعاقبهم على غلطهم و تانى سبب انها فرصة يقربوا من هاجر و يتقب لوها
خرج بعد ما خلص و بيستعد للخروج
حبيبتى انا نازل مشوار عايزة حاجة اجيبها و انا راجع !
هاجر التفتتله بابتسامة
لا يا حبيبى ترجع بالسلامه
قرب منها با س راسها بحب
نزل مؤيد و هاجر دخلت ل يامن و يزن اوضتهم كانو بيذاكروا
ممكن اتكلم معاكوا شوية
______
عايزة أوجه كلمة بس للناس ال بتدعى على مرفت
بلاش تدعوا عليها عشان انا مرفت و انا كلهم كدا هتسخط قرد
ادعولى
تزوجت_ار مل
تزوجت أر مل
Part 17
شكرا لتافعلكم ع البارت ال فات يا ناس يا سكر انتوا
نزل مؤيد و هاجر دخلت ل يامن و يزن اوضتهم كانو بيذاكروا و معاهم سجدة
ممكن اتكلم معاكوا شوية !
بصوا لبعض با ستغراب و رجعوا بصولها
هاجر بمشاكسة و على وشها ابتسامة
ايه امشي !
يامن بتو تر
لا طبعا اتفضلى يا طنط
دخلت بهدوء و قعدت ج نبهم
ممكن اعرف بابا زع لان منكوا ليه !
بصوا لبعض و سكتوا
بصتلهم بتفاهم
لو مش عايزين تحكوا براحتكوا انا بس كنت بحاول اساعدكوا عشان اعرف اصالحكوا عليه
يزن بلع ريقه بخۏف و بصلها عشان يتكلم و رجع سكت
هاجر بصتله تشجعه يتكلم
الموضوع ليه علاڤة بحړق ايدى صح !
بصوا لبعض پصدمة و فضلوا ساكتين و خا يفين
هاجر ابتسمت عشان تطمنهم و اتكلمت بحنان
صدقونى مهما ان كان ايه ال حصل انا مش هزع ل و لا جاية اخو فكوا
قربت من سجدة مسحت على شعرها بحنان
انا عارفة انكوا مش بتحبونى و خا يفين انى اخد مكان ماما بس يستحيل اعمل كدا انا لما وافقت اتجوز بابا خدت عهد على نفسي اعاملك زى ولادى و لما شوفتكوا حبيتكم جدا
و يعز عليا انكوا تتخاصموا او يبقى فيه زع ل بسببى
ابتسمت بحنان
ممكن تعتبرونى صاحبتكم مثلا و تحكولى ال مضايقكم
بصوا لبعض و كأنهم بيتأكدوا من كلامها و بيستشفوا صدق كلامها
يامن بصلها و حكالها كل ال حصل و هى بتسمعه بابتسامة ما اتغيرتش من كلامهم و كل واحد بيحكى عمل ايه لحد ما خلصوا
هاجر رفعت حاجبها بمشاكسة
طب و اللى يصالحكوا على بابا
فرحوا و ارتسمت البسمة على وشهم
مدت ايدها ليهم
توعدونى نبقى اصحاب و نبطل المقالب ال بتعملوها
حطوا ايدهم على ايدها يحماس و على وشهم ابتسامة
نوعدك
قامت بسعادة انها قربت منهم و بحماس
طيب اسمعوا بقى هنصالح بابا ازاى !
مؤيد دخل البيت لقى هدوء تام و مش سامع صوت نادى على هاجر محدش رد دخل اوضته يدور عليها ما لقهاش
عقد حواجبه با ستغراب و بيقفل بابا اوضته لقى هاجر خارجة من اوضة ولاده
انتى كنتى بتعملى ايه عندهم و بعدين انا مش سامعلهم صوت كدا ليه !
ابتسمت بحنان
هما بيذاكرو و كنت بتطمن عليهم و اشوفهم لو محتاجين حاجة
بصتله بحيرة
كنت عايزة اطلب طلب ينفع !
حط ايده على خدها بحنان و ابتسم
انتى تؤمرى مش تطلبى
مسكت ايده ال على خدها و شبكتها ف ايدها و على وشها ابتسامة و هو متابعها بحب و فرحة
ايه رأيك نخرج نتعشي برة النهاردة و اهو بالمرة نغير جو !
ابتسم بسعادة
فكرة هايلة
رجع كشړ بحيرة
بس الولاد ما ينفعش نسيبهم لوحدهم
لحقته بسرعة
و مين قال هنسيبهم احنا هنخرج كلنا كدا باكيدج على بعض
كشړ
لا هما مش هينفع يخرجوا
بصتله بهدوء
انت لسه مستمر ف عقابك ليهم !
اتهرب من عيونها
مين قالك انى بعاقبهم و بعدين هعاقبهم ليه !
مسكت وشه تخليه يبصلها
ما تحاولش تخبى عليا واضح على فكره انك زع لان منهم و مش بتكلمهم و واضح جدا كمان من امبارح و احنا راجعين من عند الدكتور و معاملتك ليهم جافة ف ما تحاولش تكدب عليا
اتو تر
هما غلطوا ف حاجة ف المدرسة و كانوا لازم يتعاقبوا
بصتله بهدوء و على وشها ابتسامة
يعنى مصر تكدب عليا ! انا عارفه انك زع لان