ظلت جالسه
وبين مراد عاتبني كتير أوي صوته كان مخڼوق بيقولي اللي أبويا بيقولوا ده صحيح ولا لأ ساعتها مكنتش لسه وافقت على جوازي من حازم بس حبيت أحسس مراد أنه ميفرقش معايا وانتقم لقلبي اللي لسه بيحبه وقتها وصفت شعوري ناحيته هو كل كلمة كانت بتخرج من لساني كانت ليه... فصل المكالمة وأنا لسه بكلمه.. كدبت على نفسي واعترفت إني بحب حازم وأنه على الأقل بيحبني ولما نتجوز أكيد هنساه وأبدأ حياة جديدة... رجع قبل ليلة الفرح بيومين رجع و كل حاجة رجعت معاه بس أصريت على نفسي أنساه واتعامل معاه بطريقة عادية لأني لو شفته اكتر من ابن عمي
وأخو جوزي ابقي انسانة خاېنة.. اتجوزنا أنا و حازم أول شهرين معاملته كانت كويسة بالرغم أنه كان بيزعق ويشتم بس يرجع يعمل أعذار وأسامحه عشان هبلة.. بدأت معاملته ليا كأني كلبة!
ع..مل أوضة لتعذيبي مخصوص.. أول مرة ضړبني كانت صعبة عليا أوي! ضربه كان قاسې شوه كل جسمي.. طلبت الطلاق قولتله نطلق بهدوء ومش هقول لحد لأسباب الطلاق وهسافر رفض وجلدي بحزامه...!
نظراته ضحكاته كانت تخوف اتعمد حازم يبقي مربوط قدامه وهو بيغتصبني...
اجهشت بالبكاء المرير غير قادرة على التفوه بشيء آخر بينما نظر لها عاصم بآسي ثم سحب منديل ورقي وأعطاها إياه قائلا بصوت لين
هزت رأسها بقلة حيلة قائلة بصوت باكي
شعور.. الاڠتصاب وحش أوي أنا جربته كتير وكل مرة كنت بمۏت فيها..
انتحبت باكية پعنف انتزعوا روحها بأبشع الطرق امتدت أيديهم إلي ما لا تريده رغما عنها لا تزال تكره جسدها تدلكه پعنف حتي تدميه عندما تتوالي تلك الحوادث الشنيعة إلي عقلها قرأت العديد من الروايات والتي جميعهم شابهوا بعضهم من حيث فكرة اڠتصاب البطل وبعدها يقع في عشقها!!
توالت شهقاتها المقهورة بينما تنحنح عاصم مقررا أن يوقفها ثم
اهدي كدا وخليكي ريلاكس كفاية لحد انهارده ونكمل الأسبوع الجاي.
نهضت مبتسمة إليه بإقتضاب تجفف اثار دموعها التي أغرقت وجنتها ثم ودعته وخرجت من الغرفة لتجد مراد جالسا يهز ساقيه پعنف يخفي وجهه بكلتا يداه مستندا على قدمه فأقتربت منه واضعة يدها على يده ثم أبعدتها قائلة بخفوت
أبتسم لها نصف ابتسامة لم تقابل جفينه ثم همس
أنتي تتأخري براحتك يا حبيبتي.. المهم عندي راحتك.
أبتسمت بخجل هامسة هي الأخري
مراد عيب الناس.
التوي شفتيه بيأس بينما نظراته إليها مليئة بالاحتياج الشفقة والحزن
في تلك اللحظة أدرك كم هو أحمق لسخريته من كثرة بكائها هذا أقل شيء تخرج به كبتها وآلامها يود الآن أن يخفيها بين طيات قلبه معاملته القاسېة الجافة لن تجدي نفعا إنما سوف تزيد الأمر سوءا أين ذهبت وعوده بألا يسبب ما يؤلم قلبها النقي يكفيه أن النظر في بحر عيناها يعد بمثابة العلاج لچروح قلبه ولكن بالنسبة لچروحها الغائرة كيف يسكنها
وقف سريعا عندما شعر بأنه على وشك معانقتها أمام أنظار الجميع المسلطة عليهم!!
عقدت نورا ما بين حاجبيها في تعجب من تغيره هذا ولكنها لا تقدر على خوض أسئلة وأحاديث طائلة فيكفي مشقة هذا اليوم الطويل الذي مر عليها كالسنة.. فقط الڠرق في النوم هو الملجأ الوحيد لها لآخذ قسطا من الراحة محتضنة حبيبها تهرب من وحوش الواقع...
بعد مرور بعض الوقت مددت جسدها على فراشهم الوثير براحة في فيلتهم الخاصة منتظرة خروجه من المرحاض وما هي إلا ثوان حتي خرج إليها بهيمنته ثم تمدد بجانبها جاذبا إياها لصدره العاړي يحتضنها بدفء
شعر بابتسامة منها داعبت محياها فهذه اللحظة كانت أمنيتها طوال الأسبوع فهتف مداعبا خصلاتها
وحشتيني أوي يا نوري.. وحشني كل حاجة فيكى غيابك عن عيني بيعذب روحي.
إجابتها كانت محاوطة خصره بيدها قائلة بنعومة
أنت واحشني اكتر.
جملتها المكونة من ثلاثة كلمات كانت كفيلة بأن تشعره بلذة عارمة متلاعبة بأوتار قلبه النابض لها هي فقط..
ابتلع ريقه يزفر أنفاسه بمهل ثم تحدث بهدوء
بكرة احتمال أتأخر ومجيش إلا بعد الساعة 12 عشان ورايا Meeting مهم جدا... لو عرفت أنك اهملتي في أكلك هعلقك.
طيب.
مالك بتقوليها من غير نفس كدا مش عاجبك الكلام.
مالها كلمة طيب مش شايفة حاجة غريبة يعني الله!
صوتك ميعلاش.
قالها ببرود محتضنها في تملك ثم أرغم وجهها على مقابلة وجهه ليسرق قبلة قاسېة من ذلك الثغر الوردي الذي يجعله يصل لذروة جنونه فأبعدته ضاربة صدره بيدها تنظر له بعبوس
ليطلق هو ضحكة رجولية عالية
مظهرها الطفولي العابس أجمل ما ترصده عيناه!
بينما حاولت هي مدارة تلك الإبتسامة العاشقة على شفتيها قائلة بضيق
قليل الأدب.. حتي وأنت نايم قليل الأدب شاطر بس تتكلم مع الناس باحترام وأنا تقلبها بحركاتك دي!
لاعب حاجبيه قائلا بخبث
يا بت قلة الأدب دي ليكي لوحدك.. اومال لو مش ليكي هتكون لمين يعني!
أووف.. بس بقا مش عايزة أسمع كلامك ده.
طب يالا نامي بسرعة مش ضامن نفسي.
أغمضت عيناها سريعا تنفيذا لامره قبل أن يبدأ بمشاكسته تلك لتنتظم أنفاسها ذاهبة في ثبات نوم عميق.. بينما نهض هو بحذر شديد حتي لا يوقظها ثم خرج لثوان دلف الغرفة مرة ثانية حاملا مذكرة أوراقها كثيرة قد جلبها من فيلا حازم وأدرك أنها تخصه من أسمه المدون علي غلافها... فتح أولى الصفحات فوجد تاريخها منذ عشرون عام قرأ ذلك التعريف الذي كتبه حازم بخط جميل متسلسل
أنا حازم رآفت النجدي بحب أسمي أوي والكل بيناديني ب زوما عندي سبع سنين ونفسي لما أكبر أبقي ظابط..
قلب بعض الصفحات سريعا
أنا بحب مراد أخويا بس بابا مصر يقارني بيه
أكمل التقليب بلهفة حتي توقف أمام تلك الجملة
حقيقي تعبت من تحكمات بابا محسسني إني بنت دائما بيستهزأ بيا هو للدرجادي بيكرهني..
جحظت عيناه مكملا قراءة
نورا هانم اللي بتدلع على الكل.. لا وكمان أخويا مديها اهتمامه أوي ولا كأن في كائنات بشړية عايشة معاهم بس معاه حق حتة الكريم كراميل دي تستاهل لولا أني بتخانق معاها كل شوية كنت قولت بحبها
دلوقتي أنا في الثانوي بابا بيهددني لو مجبتش مجموع حلو و دخلت كلية الطب ممكن يطردني من القصر طب بالنسبة لحلمي إني أبقي ظابط شرطه ولا حتي دي مليش حق فيها! حتي مراد سافر وقبل سفره وصاني على نورا
بالرغم إني زعلان إني في طب بس انهارده أجمل يوم في حياتي.. قابلت أحلى و أرق بنت أسمها جميلة وفعلا إسم على مسمى ضحكتها بس اللي بتظهر غمازاتها وعينيها الجميلة آخدت قلبي
بحبها أيوا بحبها بس هي مش شايفاني خالص حاسس إني شفاف لأ واللي زاد اكتر هو الواد اللي أسمه شهاب ده معرفش ظهر منين بس بحس إني ھموت لما بشوفها ماسكة أيده وبتضحك معاه هو أحلى مني في