الخميس 12 ديسمبر 2024

قاعة زفاف

انت في الصفحة 11 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

 

في تناول الطعام وهو ينظر إليها من الحين للاخر يراها وهي تطعم اياد في فمه

خرج تامر من الخيمة بتاعته وهو بيدور بأعينه عليها وسط الجميع لم تكن موجوده لمح زين اتعصب وبعد عن المكان جلس على صخره وهو شارد قربت عليه الدكتورة المشرفه عن الطلاب 

ممكن أقعد 

نظر إليها وهز رأسه بالموافقه

كنت مختفي فين دورت عليك علشان الفطار

كنت نايم منمتش طول الليل

الطلاب حقولي على اللي حصل أمبارح

هتعملي إيه

اول ما ننزل هحوله على التحقيق هو وهي

بس هيا ملهاش زنب حقتلي أمبارح

وأنت صدقت يا دكتور تامر 

رفع عجبه بتعجب علشان لو هي كانت رايحه معاه برضاها مكنتش صړخت علشان حد ينجدها ولا كانت صممت انها تعمله محضر بالت عدي عليها

بص يا دكتور تامر أنا شغلي خلاني أحط كل الاحتملات قدامي ولما بسمع من الطرفين بقدر أعرف الأحتمال الصح 

قطع حدثهم صوت سجده دكتور تامر ممكن ثانية

استأذن تامر وقام مشي مع سجده

في حاجه يا سجده 

دكتور تامر وصال حرارتها مرتفعه جدا وانا مش عارفه اعمل ايه 

 تعالي معايا 

أتجه تامر نحو الخيمة دخل وجد وصال نائمه على الأرض وعلى رأسها منشفه صغيره مبلله قرب عليها جلس أمامها وضع ايديه على جبنها

تعالي سعديها تنزل المياه علشان حرارتها تنزل شويه وانا هجبلها ادويه من معايا

سندتها سجده استقمت بتعب خرجت من الخيمة قربت على المياه نزلت هي ووصال مسكت وصال فيها برعشه وهي بتحاول متنزلش وجهها علشان الج رح اللي في رأسها

المياه سقعه جدا

خرجت بعد دقايق قربت عليهم صديقتهم هنا بالمنشفه اخذتها منها سجده وضعتها على وصال والاخرى عليها رجعه الخيمة تحت اعين زين وبعض الموجدين

دخلت سجده وهي سنده وصال هي وهنا سعدوها في تبديل ملابسها ونامت في مكانها 

دي حرارتها عاليه جدا لازم تروح المستشفى

مش محتاجه مستشفى بس لو فيه صيدلية قريبه من هنا

أنا هخروج اشوف دكتور تامر وأنتي خليكي معاها

خرجت هنا نظرة سجده إلى صديقتها بحزن وضعت ايديها على خدها 

في الخارج دكتور تامر وصال 

لم يستمع إلى حدثها ودخل بقلق وجدها ترتعش قرب عليها قاس حرارتها وجدها مرتفعه

أبعدي كدا لازم تروح المستشفى

رجعت سجده للخلف حملها تامر نظر إلى ملامحها بقلق

وصال حاولي متنميش علشان التعب هيزيد

غمضت عنيها من التعب خرج من الخيمة وقف الطلاب ينظره إليه بقلق وهو يسير امامهم وهو حملها بين يده قرب على السياره بتعته وضعها في الخلف وركبت بجانبها سجده وفي الأمام هنا وتامر أنطلق مسرعا فضل يتابعها من الحين للاخر طول الطريق وصل لأقرب مستشفى من المكان نزل من السياره شاور للأمن بصوت مرتفع

ترولي بسرعه 

الأمن قرب عليه بالترولي حملها تامر وضعها على الترولي ودخل معاهم وخلفه سجده وهنا دخلت وصال غرفة الطوارئ مانع الطبيب دخول تامر

مينفعش يا فندم 

طلع الكرنيه بتاعه أنا عارف بعمل إيه كويس

دخل تامر مر الوقت واتنقلت وصال غرفة عديه وقفت سجده وهنا مع دكتور تامر 

مش عارفة اشكرك أزاي يا دكتور تامر بجد مش عارفه من غيرك كنت عملت أيه 

مفيش شكر أنا قمت بشغلي 

هزت رأسها بهدوء وانسحبت من أمامه دخلت هي وهنا غرفة وصال

دخل تامر بعد فترة وفي يده حقيبة بلاستك

أنا جبتلكه أكل وعصير 

أخذتها منه هنا بإبتسامة شكرا يا دكتور مكنش ليه لزوم احنا كنا هننزل الكافتريا بتاعت المستشفى 

لا خليكه أنته هنا معاها في الاوضه ولو احتاجته حاجه حد يخرج يقولي أنا قاعد برا 

ماشي 

خرج تامر قربت هنا على سجده وضعت الحقيبة على تربيزه صغيره وجلسة بجوارها

وصل جمال إلى المستشفى بعد ان اخبرته المشرفه عن الرحله عن مرض أبنته سأل عليها في الأستقبال أخذته الممرضه سار خلفها وهو يشعر بقلبه سيتوقف من الخۏف على أبنته وقفت أمام غرفة 

هتقدر تتعرف عليها هي جيلنا مش وها

دخل الم شرحه وهو يشعر بثقل أقدامه قربت الممرضه على التلاجه خرجتها الدموع نزلة من عين جمال بصمت سحبت الممرضه الملايه من على وجهها

حاول تتعرف عليها لأنها جايه مش وها

هز رأسه بلا لا لا دي مش وصال بنتي

حضرتك دي الأنسه اللي جت أمبارح وأسمها مياده جمال 

أنا بنتي اسمها وصال جمال مش مياده دا اكيد تشابه أسماء 

يبقي تقصد الحاله التانيه هي في الدور الربعه اوضه 309

 هز رأسه بالموقف وهو بيجفف دموعه وينظر إلى الج ثه خرج من الم شرحه حمد ربنا كثيرا وهو يتجه نحو غرفة أبنته دخل الغرفه قامت سجده من على الكرسي 

عمو جمال أنت مين اللي عرفك 

قرب عليها جمال بلاهفه مسك ايديها وهي نائمه قبلها بحنان 

إيه اللي حصلها 

هحكيلك 

نظرة سجده إلى وصال النائمه بتوتر وبدأت في سرد ما حدث منذ وصلهم لمكان التخيم إلى وصالهم إلى المستشفى 

لازم يتعاقب هو مفيش قانون في البلد وهي المشرفه مجبتش البوليس ليه

عموو ممكن تهدئ الأول لان العصبيه غلط عليك وبعدين الجو كان متأخر واحنا قالنه اول ما ننزل القاهرة هتقدم بلاغ فيه ويتحبس

وهو فين دكتور تامر 

قال هيرجع مكان التخيم يغير وراجع

طرق الباب ودخل الطبيب مع دكتور تامر أستغرب تامر من وجود والد وصال قرب الطبيب عليها يفحصها تحت اعين تامر 

جمال بقلق بنتي هتفوق امتا يا دكتور

دلوقتي هتفوق دلوقتي الحمدلله حرارتها نزلة كتير لما تفوق تقدر تمشي أنا هبعت الممرضه تشلها المحلول ألف سلامة

الله يسلمك 

خرج الطبيب فتحت وصال عينها بتعب نظرة امامها بنغنشه اغلقت عينها وفتحتها مجددا رائة الكل بوضوح 

قرب والدها عليها بقلق حاسه بحاجه تعباكي

لا انا كويسه هو إيه اللي حصل

متقلقيش أنتي في المستشفى تعبتي شويه ودكتور تامر جابك هنا 

هنا حمدالله على السلامة 

الله يسلمك تعبتكه معايا 

مفيش تعب ولا حاجة 

دخلت الممرضه قربت عليها مسكت الكالونه لفت وجهها الاتجه الأخر في حضڼ والدها پخوف شالت الكالونه

الممرضه ألف سلامة 

جمال الله يسلمك الدكتور قال لما تفوقي ينفع تخرجي 

هزت رأسها بتعب وهي في حضنه سندها جمال قامت من على السرير وخرج من الغرفه ثم من المستشفى بأكملها ركبت مع والدها السياره وأنطلق في طريق المنزل

في قصر ريان دخلت حوراء المطبخ وجدت اولفت ممسكه بيدها صنية القهوة 

معلش يا نانا اولفت ممكن تعملي لبن لي أياد علشان عمال يعيط عايز لبن

هدخل القهوة لي ريان بيه وهرجع اعملك اللي أنتي عايزه 

أخذت منها الصنية بإبتسامة أنا هوديله القهوة وأنتي جاهزي البن 

بس يعني 

مفيش حاجه حضرلي البن 

خرجت حوراء قربت على غرفة المكتب فتحت الباب ودخلت كان ريان جالس على كرسي المكتب ينظر إلى النافذة ومدي للباب ضهره

ريان عبر الهاتف جميس نفذ اللي أمرتك بيه عايز رق بته في أسرع وقت 

وقعت القهوة من ايديها من الصدممه

الټفت إليها مسرعا وعلامات الڠضب تعتلي ملامحه

حاولة تبدو طبيعة بقدر الأمكان أمامه ميلت

 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 28 صفحات