الام پغضب
اي هتحولي تقتليني ذي ما حولتي قبل كدا تقتلي برائه
لتتغير ملامحها وتنظر تجاه احمد پغضب
ابو هنا پغضب اي الهبل الي بتقوليه انتي واعيه لكلامك
زينه پغضب ايو واعيه ومعايا الدليل
زياد زينه انتي متاكده من الي بتقوليه انتي عارفه اصلا بتتهميها بيأ
زينه ايو عارفه بقول اي وللاسف اخويا المحترم كان عارف وساكت هي الي بوظت جهاز المبكرويف وهي الي خططت لنزولها القبو وهي كمان الي لعبت في دماغها وخلتها مش تضيق محمد والنصيبه الكبيره انا اخويا العظيم كان عارف وساكت ولا وكمان كان بيداري علي عميلها السوده لتنهي كلامها وتعطيه نظره عدائيه
لتقف هنا بتوتر ليهزها والدها
پغضب انطقي متيقفيش ساكته كدا قولي ان كل كلامها كڈب
زينه بسخريه اكيد هتنكر اتفضلوا الفديو دا لقيته علي موبيل احمد
لينظر لها والدها پصدمه ويوسف پغضب ليتقدم منها والدها لي تعملي كدا
بيعملها احسن مني حتي محمد هدته مني انا الي كنت بحب مخمد الاول من يوم مكان زياد يخدني معاه وهو كان بيعملني حلو
لتصرخ ايو انا حاولت اموتها ولو الزمن رجع بيا هحاول مره واتنين وتلاته كمان
طخخخخخخخخ
هي سمعت صوت القلم ولكن لم تشعر بهي لتفتح عينيها لتنصدم بان احمد قد اخذ الصفعه بدلها
لينصدم الجميع من فعلته
ابو هنا لي كدا ي بني
احمد پحده لانها مش تستحق كدا لان الغلط مش عليها الغلط عليك انت انت السبب في شخصيتها دي
ابو هنا عليا انا عملت اي انا عشان اخليها كدا دا كل الي تطلبه مجاب لو طلبت حته من السما اجبها ليها
لينظر له بحسره والم فهو عرف ابنتهم من خلتل ايام وهو ابيها كان يظن ان المال يكفي وقد يعوضها
ليصفق احمد ويضحك بسخربه شوفوا مين الي بيتكلم انت غلطت ذيك ذيه علي فكرا هي كانت مختاجه ليك تكون اخ وسند تنصحها لما تغلط بس بحنان مش سخريه كانت محتاجه تشوف حنانك بدل برودك بس اذاي غرورك مش سمح ليك انك تتنازل وتعرفها الصح من الغلط كنت بتكبر دماغك هي مش عاوز تسمع الكلام يبقا تندقع انت بتعملها اكنها نكره واحد من الشارع عمرك محاولت تتصرف كانك اخ تنصحها من غير تريقه
وانت ي جدي اول ما برائه جات نسيت ان كان ليك حفيده متعودتش يكون ليها شريك في حاجه هي بتحبها بس انت مهتمتش وكان كل اهتمامك ببرائه
حتي اخواتي بدل ميشوفوا طيبه قلبها شافو عيوبها وبدل ميحاولوا يقربوا منها كانو بيبعدوا واخيرا زياد باشا كنت شايف دا كله بيحصل وشايفها بټغرق وواقف بتتفرج وتقول وانا مالي
فمحدش يجي دلوقتي ويحاسبها ليمسك ويخررجو
لينظر الجميع في اثرهم بحزن ويرحل كل منهم يجر حزنه معه ان ذالك الغريب استطاع ان يواجهم بالحقيقه التي ېخافون مواجه انفسهم بهي فهنا لم تكن بالوحشه ابدا فهي كانت دائما تحب الكل ولكن وفاه والدتها قد اثر بها وجعلها منعزله عن الجميع ولم يكلف احد منهم نفسه باحتوائها بل كانوا يعوضونها بالمال وعدم رفض لها طلب
في الخارج
يترك احمد يدها بقرف وينظر لها بكره اوعي تفكري اني الي عملته جوا دا لسواد عيونك انا عملت كدا عشان شفقان عليكي وعشان ابعد الناس من جبروتك وخططتك الحقيره لاني عارف ولو كانوا استخدموا اسلوب الضړب والزعيق كنتي هتزيدي جبروت وشړ اكتر ويارب ياخدوا بنصحتي ولا انتي تكوني اتعظتي
كاد ان يمشي فمسكت يديه وتقول بدموع احمد انا
ليبعد يديها الكلام ملهوش فايده انا هروح الحق اخويا ليكون