غرام في الدور الارضي
ويارتنا كنا.. لسه عملنا حاجة ..
لكن انا مكنش ينفع اسمح بكل ده يحصل وقررت اننا منفتحش الباب ..واقتربت بهدوء من الباب لاري من بالخارج والمصېبة ان الي كان برة.....
بعدما اتورطت في اول چريمة...
وهي.. قتل طليق جارتي شوق
بالخطأ...
وقفت امام المشهد المرعب ده.. وانا مصډوم
ومش عارف اعمل اية
وياريت الوضع اتجمد علي كده
جرس الباب بيرن
طبعا انا في اللحظة دي
مكنتش هفتح مهما كان مين الي بره
لكن برضو...
كان لازم اعرف مين الي بيرن الجرس
عشان كده ..
اتسللت بهدوء
لغاية ما وصلت لباب الشقة..
وبصيت من العين السحرية..
وفي اللحظة دي
اتفاجئت...
بان الي بره هو صاحب العمارة الي احنا ساكنين فيها
فا رجعت تاني لشوق بنفس الهدوء
وسالتها..
قلت..
هو صاحب البيت جاي ينيل اية عندك دلوقتي يا سبب سعدي
فا ردت الهانم
وهي متعصبة
وقالتلي.. وانا ايه عرفني
هو انا كنت بنجم
ولا بشم علي ضهر ايدي
فا فكرت شوية
وبعدها
قلتلها..
خلاص... سيبية يرن
لغاية ما يزهق ويمشي..
وبعد شوية
الجرس بطل يرن فعلا
وواضح ان صاحب البيت زهق.. ومشي
وبعدما صاحب البيت غار في داهية..
ولقيت نفسي امام چثة ..ودم.. وڤضيحة بجلاجل منتظراني
وامام المشهد الي يفرح القلب ده
عقلي هنج
ومكنتش عارف افكر
لكن كان لازم اتصرف وبسرعة ..
قبل ما نروح في داهية
انا وبنت الفقرية
الي جمالها كان سبب نكستي
المهم...
فضلت اسأل نفسي
هعمل ايه في الموقف المنيل الي انا فيه ده..
والچثة دي هوديها فين..
للكاتبة...حنان حسن
وحاولت استحضر روح العبقري الي جواية
وبعد شوية..
اهتديت لفكرة عبقرية فعلا
ايوه منا كل افكاري عبقرية ..
بدليل اني هنا دلوقتي
المهم ...
الفكرة كانت...
اني احاول انضف المكان فورا...
بمساعدة شوق
بحيث اننا نتخلص من الچثة
في اسرع وقت..
لكن شوق هتساعدني ازاي
دي كانت لسة مصډومة
وبتعيط يا قلب امها
واضح انها رقيقة وحساسة
وعمرها ما اتعرضت لموقف بشع زي الي احنا فيه ده..
فا قلت لنفسي
انا لازم اقويها واساعدها...
عشان نخرج من الموقف العصيب ده..
ومين عارف
مش يمكن لما نتخلص من الچثة... وننضف المكان...
يحصل بينا علاقة اكتر من الشاي الي لسة مشربتوش
يعني متخيلين
قتيل ..ودم وڤضيحة
وانا لسة بفكر في شرب الشاي مع شوق
منا كنت هعمل اية يعني
اصل بصراحة..
شوق كانت صاروخ
المهم
خلوني اكمل لكم
وكستي
الحماس اخدني
ولقيت نفسي قمت وقربت من شوق
الي كانت مصاپة پصدمة عصبية زي ما قولتلكم
وهزتها پعنف
عشان تفوق من الصدمة..
قلت..فوقي يا شوق
.. واسمعيني
احنا هنضف المكان... ونتخلص من الچثة..
وكان شيئا لم يكن..
بس انتي اهدي
واتماسكي كدة عشان تقدري تساعديني..
وفعلا.. استجابت شوق ..و بعدما فاقت
م الصدمة
قامت شوق تجيب بعض الماء
ومساحيق التنظيف ..
وانا انتهزت الفرصة دي...
و عملت مكالمة لزوجتي
الي تتشك في قلبها
مهو كان لازم اوجدلها حجة للتأخير
و افهمها سبب غيابي..
فا اتصلت بمراتي
وقلت..الوو
ردت زوجتي..الووو
قلت.. انا بكلمك دلوقتي
عشان اعرفك ان واحد زميلي في الشغل امة اټوفت..
وانا لازم اكون معاه عشان كده
هخرج من الشغل عليه..
يعني لو اتاخرت متقلقيش
قالت.. هو انت مبتردش علي موبيلك ليه
قلت..ليه هو انتي اتصلتي بيا
للكاتبة حنان حسن
قالت.. لا ده صاحب البيت جه وسال عليك
ولما قولتلة انك في الشغل
فضل يتصل عليك
بس انت مكنتش بترد
قلت.. معلش يظهر الموبيل كان صامت
ومسمعتوش
متعرفيش صاحب البيت كان عايز ايه
قالت..لا
بس هو كان شكلة متعصب اوي..
ولما معرفش يقابلك
قال انه هيبقي يحاول يتصل بيك تاني ...ومشي
قلت..
خلاص
اقفلي وانا هبقي اتصل بيه
واشوف كان عايزني ليه
للكاتبة..حنان حسن
وبعد ما نهيت المكالمة مع سحر زوجتي..
لقيت شوق كانت جهزت ادوات التنظيف..
وطبعا ساعتها انا هدومي كلها كانت غرقانة ډم..
فا طلبت منها اي حاجة البسها لغاية ما اغسل هدومي
وانضفها من الډم الي عليها..
لكن طبعا عشان هي ست مطلقة ...وعايشة لوحدها
فا اكيد مش هيكون عندها ملابس رجالي
طبعا يا جماعة
دي ست محترمة
هتجيب ملابس رجالي منين
لكن هي بصراحة ربنا يكرمها
اقترحت عليا
اقتراح.. معقول
وهو اني اتجرد من هدومي تماما
وافضل بالملابس
الداخليه فقط
لغاية ما تغسلي هدومي في الغسالة..
فا انا قلت لنفسي عادي يا واد يا علاء
منا هقلع هنا في الصالة
للكاتبة...حنان حسن
وشوق هتبقي في الحمام
علي ما انا انظف الصالة الي مليانة ډم
..يعني كده كده شوق مش هتشوفني
وفعلا قلعت ..
ولفيت الچثة في سجادة
وركنتها في جنب
لغاية ما نشوف هنخلص منها ازاي
وبداءت في التنظيف
وفضلت ادعك الارض قبل ما
الډم ينشف..
وفي اثناء ما كانت شوق بتغسلي هدومي في الحمام
وانا منغمس في دعك الارض.. والحيطان من الډم..
فجاءة
رن الجرس تاني
...وبدء دمي ينشف تاني من صوت
الجرس
الي مكنش عايز يبطل رن..
للكاتبة..حنان حسن
واضطريت اتسلل بالراحة
واختلس النظر من العين السحرية
عشان اشوف