غرام في الدور الارضي
اني...
دخلت الشقة مع واحدة مطلقة ومزه..
وقلعت هدومي عشان...
في الاخر
امسح الارض واشيل ثلاث چثث..
لا...لا... لا انا لازم اغتنم الفرصة واعيش انشلة خمس دقايق قبل ما اموت
للكاتبة.. حنان حسن
و عشان كده بقي ..
انا فكرت
اننا نستغل الوقت ده
..
ونعمل حاجة مفيدة.. وممتعة.. ومچنونة
انا ولهطة القشطة الي جنبي دي..
ايووووه ...
انتوا بتفكروا صح
هي الافكار القڈرة الي جت في دماغكم دي
المهم ..
جلست جنبها علي كنبة الصالون
وبداءت اقرب من شوق
عشان اهدي الجو... واغير من مود مشرحة زينهم
الي احنا قاعدين فيه ده
وافرفش الجو شوية..
للكاتبة.. حنان حسن
فا بصتلها بحنية
وقلتلها..
عارفة يا شوق انا من ساعة ما شوفتك اول مره
وانا ھموت ...واقعد معاكي شوية
كأني مصاپ بالجرب
وقالت..
ابعد عني يا فقر
بصراحة بقي
انا من ساعة ما اصطبحت بوشك يا علاء...
وانا شايفة انك نحس
وادمك اسود عليا
للكاتبة حنان حسن
بعد ما اتفاجئت برائيها فيا
وبعدما شوفت اسلوبها... وواصلة الردح الي خارجة من بوقها
الي كان عامل زي بلاعة المجاري الي اتفتحت مره واحده ..
واطلع الي في قلبي منها
فا كنسلت علي النحنحة
وبصتلها بغيظ
وقلتلها....
لا حوش الخير الي شوفتة علي ايدك
من ساعة ما دخلت شقتك..
يابرميل الفرفشة...
يا رمز البهجة... وعنوان السعادة
ياشيخة اتنيلي بقي وخليني ساكت احسن
للكاتبة.. حنان حسن
المهم مطولش عليكم
اخيرا لقينا حاجة نعملها
لغاية ما الناس تنام
وهي...
اننا نردح لبعض ونتخانق الكام ساعة دول
يعني تخيلوا كده انا قضيت يومي ازاي من ساعة ما دخلت شقتها
بدات پقتل ثلاثة اشخاص ....
واتعرضت للړعب... والهلع
وفي ساعات الاستراحة البريك
كنت انا والمدام بنفرش لبعض الملاية
الترجمة..بنطلع اسؤ ما لدينا من الفاظ واحنا بنعاير بعض
واخدت استراحة محارب
وصحيت لقيتها لسة بتسب وټشتم
فا كملت معاها الخناقة
يخلص اليوم علي كده
لا ازاي
دا يوم حظي النهاردة
للكاتبة.. حنان حسن
فجاءة
حصلت حاجة غريبة وقفت خناقنا انا وشوق..
وهي ...
اننا سمعنا حركة غريبة
ادام باب الشقة بره
فا قمنا بسرعة نجري احنا الاتنين
ناحية باب الشقة..
وبهدوء..قربنا من الباب
وبصيت من العين السحرية..
عشان اشوف ان كان في حد في الخارج...
لكن ...مشوفتش اي حد بره
ولزيادة في التاكيد والاطمئنان..
فكرت شوق
في انها تفتح باب الشقة
للتاكد...
بان مفيش حد بره
للكاتبة.. حنان حسن
وفعلا..بدات شوق تفتح الباب بهدوء
عشان متعملش جلبة
وتلفت الانتباه لوجودنا بالداخل..
لكن ..بعد لحظات
فتحت الباب فجاءة
فا اتفاجاءت بهجوم جسم ضخم
علي الباب
ولقينا حد بيقتحم الباب عنوة
عشان يدخل الشقة
وكان هذا الجسم الضخم لمراة..
ولما بصيت في وجه الست
التي اقټحمت باب الشقة...
لقيتها زوجة صاحب العمارة..
وعرفت فيما بعد
انها كانت سامعه بالخناقة
الي بين زوجها وبين سعد
وعشان سعد كان بيجيب سيرة شوق في الخناقة
فا عرفت ان زوجها صاحب العمارة
دخل عند شوق بنية انه يتعارك مع سعد
ويبدوا ان لما زوجها غاب بداخل شقة المطلقة..
بداءات الغيرة تاكل قلب زوجة صاحب البيت
وكانت بتتصنت علي الباب
عشان تتاكد لو كان زوجها ما زال بالداخل مع شوق لوحدهم ولا اية
ولحظنا السيئ
انا وشوق ..
اننا فتحنا الباب في الوقت ده
لتدخل زوجة صاحب العمارة
وتكتشف چثة زوجها ملقاه علي الارض
وبمجرد ما شافت جوزها مقلوب علي الارض في شقة الغالية
جريت عليه
عشان تعرف اية الي حصلة
وطبعا شوق مكدبتش خبر
وجابت نفس ايد الهون
الي اشتغلنا بيها كتير النهارده بصراحة
و قامت بضربها علي راسها
لتقع زوجة صاحب العمارة ...
بجوار زوجها..
وفي هذة اللحظة
وقفت شوق علي چثة المراة
لتقول جملتها الشهيرة
وهي...
كان لازم نقتلها يا علاء.. لان حياتها كانت هتبقي مقابل حياتنا
للكاتبة.. حنان حسن
طبعا...
المفروض تكونوا حفظتوا جملتها يا جماعة
المهم...
كده بقي عندنا
فضلت خيركم
اربع چثث..
ثلاث رجال... وامراة
وفي اللحظة دي
انا اتاكدت
ان شوق مبروكة فعلا..
واني لو مخرجتش من الشقة دي بسرعة
هبقي انا الچثة الخامسة..
بس للاسف ...
حصلت...حاجة
غيرت مجري الاحداث تماما
ومش هتصدقوا حصل اية.....
ڤضيحة بالدور الأرضي
الجزء السادس
الأخير
طبعا حضراتكم تابعتم معايا المصاېب السودة الي انا فيها ..
من ساعة ما دخلت شقة شوق
بنت الفقرية..
وعرفتو اني اتورطت لغاية دلوقتي في قتل اربع چثث..
والچثث دي لثلاث رجال وامراة..
وعرفتوا كمان اننا لغاية دلوقتي محتفظين بالچثث الاربعة...
ولسة متخلصناش منها
عشان كده
اول ما الفجر دخل علينا بدائنا نفكر انا وشوق
ازاي نتخلص من الچثث
ولقينا اننا مينفعش نتخلص من الاربع چثث مرة واحدة
وهما ملفوفين في السجاجيد كده
لان العربية مش هتساع الاربع چثث
عشان كده..
كان ادامنا خيار
من اتنين..
الاول...
هو..اننا ناخد چثة واحدة في شنطة العربية ...ونتخلص منها
ونرجع ناخد الي بعدها.. وهاكذا..
لكن طبعا الاختيار ده كان صعب
لاننا