يوميات ميرو
الاكل بيتساب هناك وانا بستلمه مش بشوف اى شخص حتى لو حاولت وكان موجود مش بقدر اشوفه
بس فيه حاجه غريبه!
ايه سألتها
قالت فى اوقات كنت بقف وقت طويل قدام الفتحه دى يمكن اكتر من ساعه عايزه اشوف اى حد وبتحصل حاجه غريبه يدوبك ابعد خمس دقايق عن مكانى وارجع الاقى الاكل محطوط فى مكانه كأنى متراقبه!
كنت متأكد انه فيه حاجه غريبه بتحصل وكلام البنت اكدلى كده
الليل نزل والوقت عدا بسرعه وطبعا كنا منتظرين الكهربا إلى هتقطع فى منتصف الليل كالعاده
كنت بحاول اتعود على المكان ده لانه كان واضح انى هقعد فيه كتير الا اذا
ووخطرت على بالى فكره تضخمت جوه عقلى ليه متكنش التحذيرات المكتوبه دى مجرد خدعه
هستنى البنت تنام وهفتح الغرفه والقبو والى يحصل يحصل
كنت طبيعى معاها لحد ما نامت جنبى لما اطمنت انها نامت
مشيت على الاوضه المقفوله قطعت الورقه وانا بسب والعن
وفتحت الباب المقفول
مفيش ضوء استنيت اكتر من دقايق عشان اقدر اشوف
كنت هجنن ازاى ده
وليه اصلا
سحبت نفسى على القبو وكلى لهفه وفضول اعرف جواه ايه
زقيت الباب انفتح قدامى وخبطت فى حاجات كتير كانت محطوطه على الأرض
مشيت داخل القبو إلى كان طويل جدا ومنتهى بباب تانى حاولت افتحه مقدرتش كان مقفول بقفل
وانا راجع خبطت فى ترابيزه وسمعت صوت معدن وقع على الأرض
طلعت من القبو وانا بنادى عليها متخفش لحد ما وصلت عندها وطلبت منها تمد ايدها قطعت الحبل من ايدها ورجلها
وانا فرحان اننا هنتحرر من القيود دى واكيد هنلاقى طريق نخرج منه
مديت ايدى للبنت وطلبت منها تقطع القيود
وانا بقولها يلا اقطعى الحبل
البنت قالت انا اسفه مش هقدر اقطع الحبل بتاعك ارجوك تعذرنى
دى تعليمات اذا كنت عايزه اخرج من هنا مش هقدر اساعدك
اديتنى ضهرها وراحت تمشى بعيد عنى مسكتها پغضب انتى بتقولى ايه
قالت سبنى مش هقدر اساعدك دا شرطهم كان لازم اضحك عليك لحد ما اتحرر من قيودى واحد بس مننا هيخرج من هنا
ضغطت أرقام الباب انفتح دخلت منه واتففل وراها وهى بتردد انا اسفه لكن لازم ارجع لاهلى
لاتتركنى
4
الخطوه الأولى نحو نضوجك ان تضع كل شخص فى خانة الشك قبل أن تدير له ظهرك
من زمان بعيد جدآ وصلت لقناعه ان لا أثق بضحكات النساء
فضحكات النساء مثل شمس الشتاء لا يمكنك الاعتماد عليها حتى فى صناعة الخبز
كانت صډمه كبيره لما الباب اتقفل قدامى انا كنت مفكر كل ده مسرحيه كنت فاكر البنت بتهزر
لكن بعد ساعه وبعد ما الصمت رجع تانى وبعد سبعين صرخه اسف سبعه وسبعين صرخه مثل انطاميزس فى ملحمة الاوديسا عرفت ان إلى حصل حقيقى
انى حقيقى هفضل محپوس هنا لوحدى وان البنت خدعتنى
وانها لما قالت اسفه كانت تقصدها فعلا
منكرش انى شټمتها رغم خجلى ان اقول كده لكنها الحقيقه
كنت فى حاله من الاڼهيار
وكان بالنسبه لى الطقس مناسب لارتكاب چريمه
القبو كان مفتوح دخلت ادور على حاجه تساعدنى الاضأه كانت شغاله كان فيه هدوم كتيره وتحف وانتيكات مخزنه
وكان فيه ورقه مكتوبه بالحبر الأحمر سينجو من يخرج اولآ
قدرت اعرف ان البنت هى إلى كتبت كل المحلوظات على الغرف والقبو عشان تمنعنى اوصل للورقه للورقه إلى مكتوب فيها الحقيقه
وقدرت افهم انى داخل لعبه واحد بس المفروض يخرج منها منتصر
قعدت اضحك رغم حالتى البائسه مجرد معرفة انى داخل لعبه خلتنى ارتاح شويه يعنى فيه امل انى اخرج من السچن ده واسترد حياتى مره تانيه
لما رجعت الصاله السکينه كانت مرميه على الأرض مش عارف البنت نسيتها ولا دى كمان لعبه تانيه
مسكت السکينه ببقى وقعدت بمثابره اقطع الحبل وفعلا نجحت احرر نفسى
عملت زى البنت