الخميس 21 نوفمبر 2024

قصه التوأم

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

التوأم إلى راعي الماعز كان غيت مشغولا يقوم ببناء بيت صغير من الخشب وغدير تجلس بجانب المعز ابتعد المعز الصغير باتجاه الغابة ولحقت به أمه ذهبت غدير لتعيده وابتعدت كثيرا نظر غيت خلفه ولم يجد أخته هلع مسرعا وبدأ يبحث عنها ذهب يركض باتجاه الغابة ووجد أخته تمسك الماعز الصغير قال لها بصوت حاد ونفس مقطوع لقد أخفتني سمعتي كلام جدتي لماذا ذهبتي ردت غدير بحزن أنا آسفة يا أخي لقد هرب الصغير ولحقته لإعادته ولكنه ابتعد نحو الغابة قال غيت لماذا لم تخبريني ماذا أفعل إذا أصابك مكروه ردت غدير بصوت هادئ وحزين أنا أسفة أعدك لن أعيدها ولن أخرج من المنزل بعد الآن و ركضت إلى البيت وهي تبكي أخذ غيت المعز ولحق بها دخلت غدير إلى غرفتها كانت جدتها تناديها ولكنها لم تجيب دخل غيت وقالت الجدة مابها أختك قال غيت لقد جعلت أختي تبكي ولكنني لم أقصد ذلك كان يحاول التحدث معها ولكنها لم تفتح الباب خرج غيت وكان يفكر في كيفية جعلها تسامحه ذهب وقام بتنظيف حظيرة حيوانات لرجل غني في القرية ليحصل على المال في المساء انتهى غيت من العمل وأخذ النقود وقام بشراء الدمية التي أحبتها أخته ثم عاد إلى المنزل وقام بطرق باب غرفتها وقال آسف يا أختي لم أقصد الصړاخ عليك ولكني فعلت هذا من خۏفي أن يصيبك مكروه لا تعلمي كم أنت غالية بالنسبة لي ومدى حبي لك فأنت توأمي وأختي الوحيدة هيا اخرجي يا أختي كانت غدير وراء الباب تسمع كلمات غيت بعيون تملأها الدموع خرجت وقالت أنا التي يجب أن تتأسف كيف يمكنني أن أحزن من أخي الوحيد أخرج غيت الدمية وفرحت غدير كثيرا قالت الجدة هل عملت لتجمع تمنيها قامت غدير بعناقه وقالت أنا أحبك يا أخي ذهب غيت للاستحمام ثم تناولوا الطعام وسهروا بجانب جدتهم وكانت غدير سعيدة پالدمية ونام الجميع مرت الأيام والسنوات وكبر التوأم أكثر حتى بلغا سن الثامنة عشر أصيبت جدتهم بوعكة صحية وتدهورت حالتها وفي لحظاتها الأخيرة كان التوأم يجلسون بجوارها قالت الجدة يبدو أنني لا أستطيع الاستمرار في البقاء معكم أريد منكم أن تبقوا بجانب بعضكم ولا تسمحوا لأحد أن يفرقكم صغيري غيت احتضن اختك وحافظ عليها ولا ترهق نفسك في العمل وتوفت جدتهما وأصبحا وحيدين وخسر التوأم سندهم والداعم الوحيد
لهم تولوا التوأم أمر الاعتناء بأنفسهم حيث تحمل غيت مسؤولية العمل ليكسب المال

انت في الصفحة 2 من صفحتين