الأربعاء 27 نوفمبر 2024

انا مهندسه

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

قصة_وعبرة
قالت امرأة تحكي قصتها 
انا مهندسة وقد تم تعييني في مكان مرموق
تقدم للزواج مني زميل من زملائي في العمل
أنا شخصية عقلانية .. ولست عاطفية
بحثت مع أمي ظروفه
ميسور الحال .. والداه محترمان.
تم الزواج .
أغرقني بمشاعره .. التي لم أعرف كيف أستقبلها
أنا شخصيه عقلانيه .. ومنهجيه .. أما هو فشخص عاطفي جدا لدرجة البكاء أحيانا.

أنجبت رقية .
هي ووالدها .. يحبان الأحضان .. والحركة .. ومتكلمان .. ويتحركان دوما. وليسا عقلانيين .!
وكنت أكره ذلك.
ثم أنجبت ريهام .
مثلي تماما عقلانية تتحدث بحساب .. أشعر معها بالارتياح. بصراحة أعترف أني کرهت من داخلي شخصية رقية .. لكن .. كان عندي أمل تتغير .. لكثرة الانتقاد وتتحول لشخص هادئ.! لكن ما حدث هو أنها بقيت حركية....لم نتفق على شئ. كنت اكره ذلك!
كنت دوما أقارن بين ريهام العاقلة وبين عشوائية الأخرى .. أو بالأحرى .. بين رزانة ريهام وتهور رقية
زوجي كان يميل لرقية .. وكان يصفني بالجفاء العاطفي.
كنت أرتقي في عملي. سعيدة.
لكني لاحظت مع تقدم البنات بالسن ميل رقية إلى أبيها وحضنه وتباعدها عني وكرهها لانتقاداتي
أما ريهام فهي مريحة وعاقلة.
لكن فجأة ! ماټ زوجي في حاډث مروري ..
وكانت رقية بالإعدادية .. وريهام سادس ابتدائي
شعرت أن سهما اخترقني
رحيل الزوج بالفعل عصيب تذكرت جفائي معه ..
وشعرت بحړقة قلب .. لكن ....رقية مڼهارة تماما وبعد الاڼهيار مندفعة ومتهورة وتشعر أنها بلا ضابط ولا رابط. وريهام حزينة.
فوجئت ان رقية .. دوما في انعزال ..وتتباعد عني وعن أختها. أصرخ في وجهها .. تصرخ في وجهي!!!!
ثم مرة هددتني أن تترك البيت .. واتهمتني بعدم حبي لها. و بالفعل ..... تركت البيت...!
كنت كالمچنونة .. أبحث عنها .. إلى أن كلمني والد صديقتها وأخبرني بوجودها مع ابنته وزوجته.
بكيت بحړقة .. ربما أكثر من يوم ۏفاة زوجي !
ما الذي ينفر هذه البنت مني 
أنا محددة حازمة صارمة لكن لست طويلة اللسان ولا أضربها .. إلا نادرا......!!
مثلها مثل أبيها نفس العاطفة المفرطة التي لا أحبها
طلب والد صديقتها أن يراني ويتحدث معي. هو طبيب نفسي قال لي

انت في الصفحة 1 من صفحتين