الغابه المسحوره
بالريف فلم يخف ونظر حوله فرأى باب في آخر المغارة من بعيد فاتجه إلى ذلك الباب وفتحه فوجد هناك رجلا يلبس كما يلبس الأمراء ويجلس ظهره إلى الباب وهو ينظر في صندوق وضع أمامه على المنضدة الطرابيزة. لم يلحظ الرجل نبيل ولم يره. وقد اعتقد نبيل أن هذا هو الساحر عينه فوقف ساكنا لا يتحرك وسمعه يردد الكلمات الآتية ثلاث مرات أت سرب أت سرب أت سرب. ثم رأى الرجل نفسه بعد مدة قصيرة قد تحول إلى قزم كبير السن نحيف الجسم. أقفل القزم الصندوق الذي على المنضدة ثم وقف فرأى نبيلا وقابل نبيل الساحر الشرير وجها لوجه بكل شجاعة. ذهب الساحر إلى الصندوق ليفتحه ويخرج منه المرآة السحرية فوجده مقفلا. وكان مفتاح القفل معلقا بخيط حول رقبته. وحينما فتح الصندوق بالمفتاح وأخرج المرآة منه تذكر نبيل ما قالته القطة البيضاء عن المرآة السحرية التي في الصندوق. وقد فكر الساحر في أن يجعل نبيل ينظر في المرآة ليحوله إلى صورة أخرى ويتحكم فيه ويسيطر عليه. عرف نبيل ذلك جيدا ولم يخطف المرآة منه خوفا من أن تكسر وهو يريد أن يحصل عليها بكل وسيلة ليحول القطة البيضاء إلى صورتها الأولى وينجيها من الاستعباد ويعيد إليها الحرية.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
التي بها يزول السحر وقطع نبيل الخيط الذي في
رقبته وأخذ المفتاح منه ڠصبا فتحول