السلطان
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
القصه كامله
يحكى عن سلطان له إبنة واحدة يحبها كثيرا كبرت تلك الفتاة وصارت صبية فائقة الجمال وتزوجت جميع صديقاتها اللواتي في مثل سنها إلا هي فلم يخطبها أحد من أبناء الملوك والأعيان حتى حار السلطان في أمرها واغتم وقال في نفسه لو خطبها أحد التجار لسهلت مكتوبها لكن رغم جمالها وأدبها لم يتقدم لها لا أمير ولا قائد ولا حتى تاجر ووزيري ليس له إلا البنات .أحد الأيام أحس السلطان بالضيق فاستدعى وزيره وقال له كما تعلم لم تتزوج إبنتي لحد الآن ربما العلةفي أن الناس لا تحب حكمي !!!
لكن الوزير أجاب أبعد عنك هذه الهواجس يا مولاي !!! فالرعية تحبك لعدلك وكل ما في الأمر أن مكتوبها لم يحن بعد أجابه يكفي من الهراء حكاية المكتوب تؤمن بها العجائز وليس وزراء السلاطين . مرت الأيام وذلك السلطان يقيم الحفلات والولائم ويستدعي الأعيان والأشراف لكي يروا إبنته ورغم أنهم كانوا يشكروه جمالها ورقتها إلا أن أحدا لم يفكر في خطبتها فاشتكى للوزير من ذلك فقال له لا تقلق فمكتوبها لم يحن بعد . لكن السلطان لم يقتنع وقال في نفسه أعتقد أن أحدهم دس لها سحرا واستدعى العرافين فصنعوا لها التعاويذ والتمائم لكن بقيت الحالة كما كانت عليهولم يتغير شيئ .
مشيا حتى صادفا شيخا تنزل لحيته البيضاء على صدره مثل خيوط الفضة وكان ذلك الشخص جالسا تحت جبل