جارتي
وبقيت ابص فيها من كل الزوايا وحاولت كتير أكدب عينيا في اللي حصل ده!
.. وبعد ماجارتي سمعت مني الكلمتين دول قطعت علاقتها بيا..وقالتلي خيرا تعمل شړا تلقى وان اللي حصل ده مش هيحصل مره تانيه..مشيت من عندها ورجعت البيت..وبما إني متجوزه في بلد أرياف فمنتشر فيها الحاجات دي عن أي مكان تاني..
انا ايه ضمني ان لو نزلت هرجع تاني!..حاولت أشوف المكان اللي نزلت منه ده بيودي على فين!.. لحد ما قابلتني ست معديه..وقفتها وسألتها المكان ده بيودي على فين!..
بعدت ووقفت ورا شجره وقبل آذان الضهر كانت خرجت وفي ايديها كيس..لحد مامشيت ورجعت البيت وكل ده وانا براقبها من بعيد وخاېفه انها تشوفني..
دخلت بيتي وحاولت اسمع من الحيطه اللي قريبه من شباك بيتها..والغريب ان الخڼاقه كان كلامها مش مفهوم تماما..وبعد عدة محاولات انتهت بالفشل..قعدت على السرير
دخلت جوا وقفلت على نفسي زيهم..كنت فاتحه حته صغيره من الشباك علشان أشوف ايه اللي بيحصل بس مشوفتش حاجه!..وتاني يوم لما الناس خرجت من بيوتها مكنش في سيره على لسانهم غير الشيطان اللي خرج وظهر عندنا..كنت بحاول أفهم خرج ازاي
انتقموا منه بطريقتهم وحولوه ل شيطان..هو زمان كان انسان ب طباع شياطين لكن اتحول ل شيطان حقيقي! لدرجة ان كل قرايبه بعدوا عنه.. منهم اللي سافر واللي هرب واللي م١ت من الصدمه!..كنت بكدبهم وبقولهم ان كل الكلام ده كدب ومبيحصلش!
قولت ل جارتي جوزك ايه اللي م١ت!.. هو مش م١ت من ٣ سنين في حاډثه..لقيت وشها بدأ يسود والمصېبه هنا ان كل الموجودين وشهم إسود زيها!..
بصوا ل بعض ب نظرات مريبه وبعدين بصولي!..لقيت ابنها جاي من وراها وفي ايده عضمه ومبتسم ابتسامه مخيفه..خرجت من البيت جري وكنت بنهج من كتر الجري اللي جريته والخۏف اللي شوفته!..لحد ما خبطت في راجل عجوز..وقع في الأرض ووطيت اسنده.. لقيته دير وشه ناحيتي وابتسملي وقالي امشي من هنا..
وبمجرد ما قالي امشي كنت مشيت في ساعتها!..ببص حواليا لقيتني عديت بيتي بمسافه كبيره معرفش ليه جريت كل المسافه دي!.. لحد مارجعت بيتي تاني ودخلت وكل ماحد يسألني مالك اقوله مفيش زي المره اللي فاتت!..قفلت على نفسي وبصيت من الشباك وقولت ل نفسي في حاجه غلط بتحصل ولازم اعرف ايه هى!..
وقررت اليوم ده اهدي اعصابي واحاول انسى شويه اللي حصل وافصل من المود ده.. لحد ما نمت وصحيت على صوت صويت جارتي ل تاني مره!..
بس المره دي مرضتش انزل أشوف مالها خصوصا اننا في نص الليل!..طلعت البلاكونه أبص عليها لقيتها واقفه قدام البيت بتحضن جوزها وبتعيط والغريب