بدل ما اتجوز العريس اتجوزت ابنه
وهل جوازها هيستمر ولا هتتطلق وهترجع بيت أهلها.. وم بين الأفكار دي سمعت صوت الباب بيتفتح ولفت شافته داخل وهو بيتكلم ف الموبايل أول ما عنيها جت ف عينه حست بتوتر وإرتباك وع طول نزلت رأسها.. محمد لما شافها مقدرش يمنع نفسه م الإبتسامة وقعد جنبها وهو لسة بيتكلم ف الموبايل
محمد معرفش طلعلي منين السفر ده لازم شهر عسل يعني.... الله يسلمك ويبارك فيك.. شكرا.. يشوفك ع خير إن شاء الله مع السلامة
روان جهزت.. قام محمد وف إيده مفاتيح العربية وخرج ووراه روان... روان لسة هتقفل الباب لقته بيلف عليها وبيبص لها بصة معرفتش تفسرها وقټلها إنتي هتخرجي بشعرك كدة إدخلي إلبسي طرحة أنا معنديش بنات تخرج بشعرها وم النهاردة متخرجيش غير بيها... روان دخلت وهي خلاص مش قادرة تكتم دموعها ولبست طرحة وخرجت... ركبوا العربية متوجهين للمطار... روان قعدت ټعيط م غير صوت... روان ف سرها ده حتي مخلنيش أودع ماما يا رب پيخوف كأنه وحش خاصة نبرة صوته لما بسمعه مبعرفش أقول حاجة ولا أعمل حاجة يا رب لطفك... وصلوا المطار وروان كانت زي الآلة ماشية وراه يقولها يمين تروح شمال تروح... ركبوا الطيارة وكانت ف الدرجة الاولي... روان قعدت جنب الشباك وكانت سرحانة بتفتكر يوم ما أبوها أجبرها ع الجواز
فاقت روان م سرحانها ع صوت محمد وهو بينادي عليها
روان نعم.... محمد بقالي ساعة بنادي عليكي.... روان سكتت... إتعصب محمد م سكوتهت وكان لسة هيصرخ عليها بس إفتكر إنه ف الطيارة وقال كنت هخليكي تكلمي أمك بس طلعتي متستاهليش وحط رأسه ع الكرسي وغمض عيونه متجاهلها
صار وقت إقلاع الطائرة وع الركاب ربط أحزمة الأمان... روان م خۏفها م محمد مقدرتش تربط الحزام... محمد بصلها وقټلها ساعة ع ما تربطيه ولا لها وربطه هو بعدين رفع رأسه وقالها بإستهزاء وسخرية شكلك عمرك ما ركبتي طيارة يا بنت الفقراء
حسن روان پقهر وضغطت ع بيدها اللي وجعتها لأن ضوافرها جت ف بيدها م كتير الضغط وبصت للسماء أرحم م إنها تبصله.... والسفر كان مدته سبع ساعات... وصلوا لمطار فرنسا وخدوا تاكسي وراحوا للفندق اللي
كان واضح عليه إنه راقي م