بدل ما اتجوز العريس اتجوزت ابنه
تستأذنيني.... سحبت روان الأكل م إيده تاني وقعدت تأكل.... محمد مقدرش يكتم ضحكته وقالها بالراحة شوية شوية أحسن تاكلي إيدك وضحك
روان كانت بتاكل ولا ع بالها بعدين قام محمد ودخل الحمام غسل بيده.... خلصت روان ولمت الأطباق ودخلتها بعدين دخلت الحمام تغسل بيدها سمعت صوت الباب بيتقفل
روان مين اللي خرج أكيد هو... لا ذكية أمال مين غيره ما هو بس اللي موجود
رفع بيده يبص ع الساعة لقاها خمسة
محمد الوقت مشي م غير ما أحس خالص وع طول وقف تاكسي وراح ع الفندق فتح الباب لقي التلفزيون شغال ومفيش حد
محمد أكيد بتحلم حلم حلو حب ېخرب عليها حلمها... هو مقهور وهي نايمة مرتاحة راح فتح التلاجة وجاب مية باردة وراح لها ورمي المية كلها ع وشها يتبع.........
روان قامت مڤزوعة وخاېفة..... محمد ..... روان إتقهرت منه ومرضيتش تتعصب عليه أحسن يعمل حاجة ټندم عليها دموعها نزلت ع وشها قامت راحت ع الحمام وهي منزلة رأسها
محمد وهو قاعد ع الكنبة قومي جهزي شنطتك وشنطتي هنرجع مصر النهاردة... أول ما سمعت هنرجع مصر فرحت وقامت ع طول تجهز الشنط
روان بدلع مختلط بفرحة جهزت كل حاجة
محمد بصلها وقالها اوك ورفع سماعة التليفون وطلب غدا
وروان دخلت أوضتها عشان تتجنب الكلام معاه
كلها خمس دقايق والباب خبط قام فتح الباب وخد الأكل ونادي ع روان
روان خرجت ولقته قاعد ع ترابيزة الأكل نعم
محمد تعالي إقعدي
روان راحت قعدت جنبه وكان فيه مسافة بينهم
كانت بتبص للاكل وهب مبتسمة كان الأكل حلو أوي جت تمد إيدها عشان تاكل بس إتفاجأت لما مسك إيدها بيت له بإستغراب.... محمد وهو بيهز رأسه لا وبعدين شاور ع طبق ناحيته وقال ده أكل الأغنياء مياكلوش غير الناس الأغنياء لكن إنتي فقيرة تاكلي أكل الناس الفقراء اللي زيك..... بصت له پصدمة م تفكيره المتخلف.... روان حست بالإهانة م كلامه وقالت بكبرياء هات الطبق أساسا مفيش أحلي م أكل الفقراء.... مد لها الطبق اللي كان فيه عيش وجبنة
بدأت تاكل وقعدت تدعي ف سرها يا رب يرجع الأكل عشان يعرف مرة تانية إزاي ياكل أكل الأغنياء... إنسان حمار ومتخلف وبخيل مستخسر فيا الأكل
محمد بيكح. كح كح كح ومد إيده خد دورق المية وشرب.... محمد أكيد م عيونك
روان
ضحكت ڠصب عنها وهي فرحانة لأن ربنا يستجاب دعوتها
ع الساعة 4 ونص طلعوا م الفندق وراحوا المطار والطيارة