الأحد 24 نوفمبر 2024

بدل ما اتجوز العريس اتجوزت ابنه

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


تستأذنيني.... سحبت روان الأكل م إيده تاني وقعدت تأكل.... محمد مقدرش يكتم ضحكته وقالها بالراحة شوية شوية أحسن تاكلي إيدك وضحك 
روان كانت بتاكل ولا ع بالها بعدين قام محمد ودخل الحمام غسل بيده.... خلصت روان ولمت الأطباق ودخلتها بعدين دخلت الحمام تغسل بيدها سمعت صوت الباب بيتقفل
روان مين اللي خرج أكيد هو... لا ذكية أمال مين غيره ما هو بس اللي موجود

قعدت ع الكنبة وقعدت تتفرج ع التلفزيون بملل ومر ساعة ساعتين خمسة وهي محستش بنفسها إلا وهي نايمة.... محمد كان بيتمشي ف شوارع فرنسا وهو بيحاول ينسي همه واللي حصله بيحاول ينسي الق_هر اللي ف قلبه بس مش قادر م وهو صغير متعود إنه محدش يجبره ع حاجة ودلوقتي لما كبر وبقي عنده 28 سنة يتجبر ع جواز وكمان م بنت صغيرة عمرها مزادش ع 19 سنة كانت صدمة له ولحد دلوقتي مش مستوعب
محمد وهو بيمرر بيده ع شعره البني الناعم ااااه ده آخرتي إما وريتك يا روان وخليتك تكرهي اليوم اللي وافقتس فيه ع أبويا والله لأدفعك الزمن غالي يا بنت الفقراء
رفع بيده يبص ع الساعة لقاها خمسة 
محمد الوقت مشي م غير ما أحس خالص وع طول وقف تاكسي وراح ع الفندق فتح الباب لقي التلفزيون شغال ومفيش حد 
محمد هي راحت فين دي مشي لناحية التلفزيون لقاها نايمة ومبتسمة 
محمد أكيد بتحلم حلم حلو حب ېخرب عليها حلمها... هو مقهور وهي نايمة مرتاحة راح فتح التلاجة وجاب مية باردة وراح لها ورمي المية كلها ع وشها يتبع.........
روان قامت مڤزوعة وخاېفة..... محمد ..... روان إتقهرت منه ومرضيتش تتعصب عليه أحسن يعمل حاجة ټندم عليها دموعها نزلت ع وشها قامت راحت ع الحمام وهي منزلة رأسها
بعد عشر دقايق طلعت ودخلت الأوضة بتردد وفتحت الباب ولقت النور مطفي وولعت النور وملقيتوش ف الأوضة.... روان أكيد قاعد ف الصالة... ليست بلوزة حمرا م غير أكمام وهو شورت.. راحت الصالة ملقيتوش إستغربت.... روان راح فين ده أكيد خرج تاني يا رب ميرجعش أستغفر الله العظيم لا مش كويس إني أدعي ع حد... وقعدت تتفرج ع التلفزيون... مر خمس أيام والحال ع ما هو عليه كل يوم محمد يخرج م الفجر ويرجع الساعة عشرة بالليل ينام وروان بتقعد تتفرج ع التلفزيون أو تنام موراهاش حاجة تانية تعملها وطبعا طول الفترة دي محصلش موقف او كلام بينهم الاتنين كانوا متجاهلين بعض
اليوم السادس يوم رجوعهم مصر... روان وهي قاعدة ع الشباك بتبص ع شوارع فرنسا اللي متهنتش فيها لقت باب الشقة بيتفتح بس ملفتش توقعته هيدخل ينام زي كل يوم إتفاجأت لما لقته بيناديها لفت وبصت عليه
محمد وهو قاعد ع الكنبة قومي جهزي شنطتك وشنطتي هنرجع مصر النهاردة... أول ما سمعت هنرجع مصر فرحت وقامت ع طول تجهز الشنط
روان خرجت لقته قاعد زي ما هو ع الكنبة
روان بدلع مختلط بفرحة جهزت كل حاجة
محمد بصلها وقالها اوك ورفع سماعة التليفون وطلب غدا
وروان دخلت أوضتها عشان تتجنب الكلام معاه
كلها خمس دقايق والباب خبط قام فتح الباب وخد الأكل ونادي ع روان
روان خرجت ولقته قاعد ع ترابيزة الأكل نعم
محمد تعالي إقعدي
روان راحت قعدت جنبه وكان فيه مسافة بينهم
كانت بتبص للاكل وهب مبتسمة كان الأكل حلو أوي جت تمد إيدها عشان تاكل بس إتفاجأت لما مسك إيدها بيت له بإستغراب.... محمد وهو بيهز رأسه لا وبعدين شاور ع طبق ناحيته وقال ده أكل الأغنياء مياكلوش غير الناس الأغنياء لكن إنتي فقيرة تاكلي أكل الناس الفقراء اللي زيك..... بصت له پصدمة م تفكيره المتخلف.... روان حست بالإهانة م كلامه وقالت بكبرياء هات الطبق أساسا مفيش أحلي م أكل الفقراء.... مد لها الطبق اللي كان فيه عيش وجبنة
بدأت تاكل وقعدت تدعي ف سرها يا رب يرجع الأكل عشان يعرف مرة تانية إزاي ياكل أكل الأغنياء... إنسان حمار ومتخلف وبخيل مستخسر فيا الأكل
محمد بيكح. كح كح كح ومد إيده خد دورق المية وشرب.... محمد أكيد م عيونك
روان
ضحكت ڠصب عنها وهي فرحانة لأن ربنا يستجاب دعوتها
ع الساعة 4 ونص طلعوا م الفندق وراحوا المطار والطيارة
 

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات