بنت الخطاب
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
فيها ثم أجابها أحقا أنت أمي قالت له وأبوك هو الحطاب الذي له سبعة بنات لا يمكن أن تنسى ذلك فلقد كنت تكرههم حك الولد رأسه ثم قال لقد بدأت أتذكر الآن وتلك الغولة أجبرتني على أكل الثعابين وحيوانات صغيرة أخرى حتى نسيت حالى وصرت غولا لكني لا أريد البقاء هنا أريد أن أرجع إلى اليبت!!! لكن أمه قالت وكيف سنجد طريقنا وسط هذه الغابة أجابها كلما أخرج للصيد أرى درويشا قرب بئر ماء وهو شخص ملعۏن حتى الأغوال تخاف منه سأنتظر حتى ينام وأقبض عليه .
في الليل تسلل إبن المرأة وإسمه عثمان وأمسكه من عنقه وأفاق الرجل مذعورا ليجد أمامه ولدا يداه أقوى من الحديد وعبثا حاول أن يخلص نفسه لكنه لم ينجح فقال له ماذا تريد فأنا لا أملك شيئا !!! أجاب الولد إذا أريتني كيف أخرج من هذه الغابة سأتركك في حال سبيلك رد الدرويش حسنا دعني أجمع حاجياتي ولما إنحنى سقط من جيبه سوار الغولة الفضي فالتقطه عثمان وتأمله ثم صاح في وجهه إن لم تقل لي كيف حصلت عليه سيكون حسابك عسيرا !!! فقال له لقد كان مع بنت صغيرة إسمها زينب و أخذتها معي للمدينة لكن تمكنت أخواتها الستة من إنقاذها وكان أبوهم معهن وأيضا امرأة جميلة إغتاضت كنزة وقالت لقد طلقني ذلك اللعېن إذن الويل له !!! قال الدرويش سأساعدك مقابل أن تعطيني زينب وسأضربها حتى أسلخ جلدها عقاپا لها فأومأت له بالموافقة .
...
إنتهى وشكرا على المتابعة