كان لاحد الملوك
بطيري فقال الملك ومن يستطيع أن يأتي بطيرك فقالت الذي أتى بي يستطيع أن يأتي بطيري فقال ملك تلك البلاد لذلك الغريب أمهلك ثلاثة أيام وثلث اليوم على أن تأتيني بطيرها وإن لم تفعل فسوف أقطع رأسك فخاف ابن الملك الصغير وندم على حمله لتلك الريشة وقال هذا أول الندم وسار ابن الملك على وجهه والهم يعتصره ويأكل قلبه ورأته المهرة وهو على هذه الحالة فقالت له ما الذي جرى لك ولماذا أنت قلق فأخبرها بالقصة فقالت له لا تقلق فهذا من أسهل الأمور فقال لها كيف ذلك فقالت اذهب إلى الملك واطلب منه قفصا وحبة سوداء وتعال إلي فذهب للملك فأعطاه ما طلب وعاد فدلته المهرة على مكان يضع فيه القفص ويضع فيه الحبة السوداء وجاء الطير ودخل في القفص وأخذ يأكل من الحبة السوداء فأغلق ابن الملك القفص عليه وأخذه إلى الملك فقال الملك غن يا ريشة فقالت لا أغني حتى يغني طيري فقال غن يا طير فقال لا أغني حتى تأتوني بزوجي فقال الملك ومن يستطيع أن يأتيك بزوجك فقالت الذي أتى بالريشة وأتى بي هو الذي يستطيع أن يأتي بزوجي فقال الملك أمامك ثلاثة أيام وثلث اليوم لتأتي به وإن لم تأت به أقطع رأسك وسار ابن الملك على وجهه وهو حيران قلق والحزن ينهش قلبه ورأته المهرة وهو على هذه الحال فقالت ما بك هكذا وما الذي أصابك فأخبرها بقصته فقالت وهذا هين أيضا فقال لها وماذا أفعل فقالت عد إلى الملك واطلب منه عربتين مملوءتين بالألبسة وتعال إلي فعاد إلى الملك وأعطاه ما طلب فقالت المهرة اذهب الآن إلى السوق وبع هذه الألبسة بنصف الثمن وعندما يأتي زوج الطير سأدلك عليه فأغلق عليه الباب وأمسك به.
فذهب ابن الملك وهو يكاد يجن وهو يضرب كفا