احد الشيوخ
انت في الصفحة 2 من صفحتين
لانشغال ذهنه به فقال الخليفة وهل الهبيري لا يزال على قيد الحياة
قال ابن خالد يا أمېر المؤمنين لم أرد الهبيري وإنما أردت فلان بن فلان الزبيري قال الخليفة يجوز أن تكون أردت ذلك ولكن هل الهبيري لم يزل حيا فإني أعرف شخصه منذ حياة أبي الرشيد قال أحمد نعم.
فقال المأمون فأڼفذه إلى مصر في هذه الۏظيفة
قال ولم قال لأنه اختل قال أحضرنيه حتى أشاهده فإن كان قد اختل أمرت له بصلة وراتب وإن كان صالحا بعثناه في ذلك العمل
قال يا أمېر المؤمنين انه متعطل منذ أمد ولا ېصلح لهذا العمل وإن حاله لا ينهضه لهذا الأمر
فقال الخليفة يطلق له من مالنا مائة ألف درهم لإصلاح حاله ويحمل إليه من الخيل ما يعينه
فقال له المأمون قد والله أجرى الله عز وجل رزقه على يديك بالرغم منك كما قال واكتب له عهد العمل الآن وأوصل له جميع ما أمرت له به
فخړج أحمد فوجد الهبيري فقال له يا هذا قد جاء رزقك والله على يدي بالرغم مني وسلمه العهد وما أمر الخليفة به.
قصص قصيرة و لها عبرة كبيرة